
عاد موضوع شركة BIS TP ومنظمة “الشفافية الشاملة” إلى الواجهة من جديد، في مشهد يكشف بوضوح أن القضية لم تعد مجرد نقاش فني حول مشروع إنشائي، بل باتت موضوعًا مكشوف الأهداف والمقاصد، تُدار حوله سرديات جاهزة افتقرت منذ بدايتها لأبسط شروط المهنية والحياد.
ليست المشاريع الكبرى وليدة لحظة تدشين، ولا تُختزل في مشهدٍ احتفالي عابر، بل هي مساراتٌ طويلة تُبنى في الصمت، وتنهض على أكتاف كفاءاتٍ وطنيةٍ آمنت بأن خدمة الوطن تبدأ قبل الإعلان عن الإنجاز، وتستمر بعد اكتماله.