
أدى وزير الصحة السيد محمد نذير ولد حامد، صباح اليوم الثلاثاء زيارة عمل للإطلاع على أوضاع وأحوال مركز الاستطباب الوطني، استقبل خلالها من طرف المدير العام للمستشفى الوطني الدكتور حماه الله ولد الشيخ، رفقة الطاقم الإداري والفني، وكانت بداية زيارة وزير الصحة من قسم الحالات المستعجلة، ثم وحدة أمراض الكلى السريرية، والقسم الجديد لتصفية الكلى الذي من المنتظر أن يبدأ العمل في أقل من شهر، ثم زار قسم الجراحة العامة وجراحة المخ والأعصاب وقسم الإنعاش وقسم جراحة المسالك البولية ثم قسم التصوير الطبقي وقسم الصيدلة ثم مصلحة التشريح المرضي، قبل أن يزور قسم أمراض النساء والتوليد ثم قسم أمراض وجراحة العيون ثم قسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد، وكانت المحطة الأخيرة جناح الكسور والحروق البليغة، حيث أدلى الوزير بتصريح لوسائل الإعلام أعرب فيه عن ارتياحه للتطور الملحوظ الذي شهده المستشفى الوطني على مستوى الأجهزة والخدمات والمرافق؛ فقد شيدت عدة منشآة بهدف توسعة المركز وتطويره، وطالب الوزير الإدارة بتزويده بتقرير مفصل يتضمن النواقص التي يعاني منها المركز ووعد بإيجاد حلول لها في القريب العاجل، وخلال الزيارة التفقدية استمع الوزير لشروح مفصلة من رؤساء الأقسام وملاحظاتهم، مكنته من الإطلاع على الطريقة الجديدة التي تعتمدها إدارة المستسفى الوطني في تسييره.





.jpg)
.gif)
.png)
.jpg)
.gif)


.jpg)

.jpg)