
ترأس وزير الصحة السيد المختار ولد داهي، صباح اليوم، اجتماعا عن بعد خصص للتبادل بين طواقم الوزارة على المستوى المركزي وفي بعض الولايات الداخلية حول حالات حمى الوادي المتصدع وحمى القرم الكونغولية التي تم تسجيلها مؤخرا ببلادنا.
وفي كلمته بالمناسبة دعا الوزير إلى الرفع من اليقظة وتعزيز قدرات الرصد والمواجهة والتكفل على مستوى المستشفيات والادارات الجهوية، وكذا المراكز والنقاط الصحية، مؤكدا على ضرورة إحراز الأهداف المرسومة في إطار خطة مواجهة طوارئ الخريف.
ووجه الوزير نداء إلى المواطنين باتخاذ كافة الاجراءات الاحتياطية للوقاية من الأمراض المتوقع أن تصاحب فصل الخريف، حاثا على الاحتراز من الحيوانات المريضة أو التي تنزف، وداعيا إلى الإبلاغ عن أماكن تواجدها.
كما شدد على الامتناع عن تناول لحوم وألبان الحيوانات المريضة أو التي تظهر عليها أعراض، داعيا إلى النوم تحت الناموسيات المشبعة. وتسخين ألبان الحيوانات التي لا تظهر عليها أعراض وطهي لحومها بشكل جيد.
وأعرب الوزير عن مباركته لهذا اللقاء الذي يأتي متابعة لجلسات سابقة خصصت للتبادل حول حالات وقضايا أخرى، محضضا على المزيد من اليقظة وتكثيف الرصد والمتابعة والابلاغ الفوري عن أي جديد لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.
شارك في الاجتماع عن بعد ممثلون عن المستشفيات والإدارات الجهوية للصحة في ولايات الحوض الشرقي، الحوض الغربي، لبراكنه، اترارزه، تكانت، تيرس الزمور وانواكشوط الشمالية، كما شارك فيه حضوريا كل من المستشار الإعلامي، منسقا مشروع الصحة الرقمية والمركز الوطني للطوارئ في مجال الصحة العمومية، ومدير الرقابة الوبائية والمعلومات الاستراتيجية، إضافة إلى ممثلين عن الشركاء الفنيين والماليين.


