عفوا أيها الأفاكون !!..السيد باب أحمد ولد محمد باب أحمد إطار معروف بالالتزام والصدق قولا وعملا

تحاول إحدى الشخصيات الفاشلة المقالة مؤخرا الإنتصار للرئيس السابق بافتراءات كيدية بحق الوجه السياسي البارز والإطار الكفء باب أحمد ولد باب أحمد.. لكن السؤال الذي يتبادر للجميع: كيف صدقت تلك الشخصية المفترية نفسها قبل أن تسعى لكي يصدقها آخر؟!.

هذه الشخصية الفاشلة المقالة مؤخرا، وهي من المرتبطين بأحد المقربين إجتماعيا من الرئيس السابق، لم تجد وسيلة تناسبها لمحاولة الافتراء على السيد الفاضل سليل بيوت العز والمكارم باب أحمد ولد باب احمد غير هذا الرد الكيدي على مقاله المميز السباق الذي تناول طبيعة التحالف البائس الذي جمع الرئيس السابق مع حركة FLAM العنصرية. 
لم تستطع هذه الشخصية، متلاطمة الأمواج وممتهنة رقصة الديك المذبوح، الرد على أخينا الفاضل إلا من خلال التستر خلسة خلف ستار إحدى الصفحات الفيسبوكية الآثمة التي تعود منعشوها على أكل أعراض الناس بالباطل استهدافا وتحاملا، والإفتراء عليهم بأكاذيب ومغالطات واهية.

ومن يعرف عن قرب شخصية السيد باب أحمد ولد باب أحمد وتكوينه وأخلاقه وتربيته يعرف أن هذه الافتراءات الزائفة لا يكترث لها إطلاقا، والتي تعتبر أوهى من بيت العنكبوت، وتثير السخرية والشفقة على من يقف خلفها ومن يتوهم انه يحقق من ورائها مكسبا او يجني مغنما قبل أن تثيرها في حق المستهدف بها أصلا.

فالسيد الفاضل سليل الأفاضل باب أحمد معروف بثرائه وأنفته وإنفاقه على الضعيف والمحتاج، وهو آخر من يمكن ان يتهم بهكذا أساليب أو سلوكيات، من باب أحرى أن يمارسها أو يساير مرتكبيها، ولطالما عرف بالبذل والعطاء، ومنزله مقصد لأصحاب الحاجات من جميع أبناء الوطن ومكوناته حيث يتلقاهم بسعة صدر ويد ممدودة لهم بالفضل والخير العميم بما يزيح عن نفوسهم الأحزان ويبعد عنهم مكابدة الهموم.

كما يلمس فيه الجميع صفة رجل النظام السياسي الملتزم الصادق في أقواله وأفعاله دفاعا عن نظام رئيس الجمهورية وقائدها المفدى صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني والتصدي للمتآمرين على الوطن والمواطن.

اما عن علاقاته القوية مع باقي إخوته وأشقائه، والذين يعتبر بعضهم من أبرز وأقوى ركائز نظام فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، فهذه العلاقات القوية والروابط الأخوية الراسخة والمتوارثة والقائمة على الثقة والطيبوبة أسمى وأكثر نبلا ورسوخا من أن تنالها حيل تافهة كاذبة خاطئة يقوم بها بعض الأفاكين المردة، حيث يبقى الآثم محاول النيل منها أعجز من أن يلامس مستواها أو يتطاول على عمقها ومداها.

لذا على الذين يصطادون في المياه العكرة ممن يحاولون نفث سمومهم وأباطيلهم التافهة، أو من يتوهمون أن بمقدورهم الإضرار بهذه العلاقات، عليهم أن يدركوا جيدا أنهم واهمون ولن يحصدوا من بذاءاتهم بحق رجال الدولة والنظام المخلصين الأوفياء غير الخيبة والخسران الأكيد

 

احمد ولد احمدو

 

جمعة, 18/11/2022 - 12:36