العمدة السابق لبلدية علب آدرس: الاستقواء بالأجنبي في التباينات البينية خيانة عظمى للوطن والمواطن

كتب العمد السابق لبلدية علب آدرس سيدي محمد اسماعيل الرباني إنه كان ينبغي على الشخوص المعارضين في أمريكا ممارسة معارضتهم للنظام بطريقة أكثر تحضرا وتأثيرا.

وذكر ولد الرباني في ما كتبه على صفحته:
"إن مكاشفة الرئيس ومصارحته  عبر لقاء خاص يجمع الجالية بالرئيس ووفده المرافق يتم خلاله وضع الأصبع على النواقص ومكامن الخلل واقتراح وسائل العلاج أكثر إيجابية وتحضرا وتأثيرا من أساليب السب والشتم ومحاولات الإضرار بعناصر الوفد وتشويه سمعة البلد، نعم الخلاف والإختلاف مشروع بين أبناء الوطن؛ولكن الاستقواء بالأجنبي في التباينات البينية خيانة عظمى للوطن والمواطن؛ وخصوصا إذا كان ذلك الأجنبي امبرياليا مشهورا برغبته الجامحة في حشر أنفاسه في القضايا الداخلية للبلدان."

وأضاف ولد الرباني:
"لقد قفز الصارخون في واشنطن على كل الثوابت وتجاوزا كل الخطوط الحمراء : الوطنية والدينية والعرفية، وحتى الديمقراطية عندما تجاوزوا المسافات المحددة المسموح بها عند مخاطبة الخصوم."