
تعلق مقاطعة واد الناقة كباق مقاطعات الوطن على أبنائها آمالا عريضة في البناء والتعمير، والذود عنها في كافة المحافل، لكنهم خيبوا آمالها وللأسف وحولوها إلى مسرح عبثي للتلاعب والتهجير الانتخابي لآلاف من المواطنين المعوزين ؛ مستغلين ضعفهم وحاجتهم المادية.
منذ بد ء الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي تجاوزت أرقام المسجلين على القائمة الانتخابية للمقاطعة 32000؛ في حصيلة أولية قابلة للتضاعف ما دام باب التسجيل بهذه الطريقة العبثية مشرعا، وتظهر المعطيات المتوفرة حتى الساعة حدوث خروقات كبيرة في عمليات التسجيل الإداري ذي الطابع الانتخابي ويكفي تدليلا على ذلك النتائج المؤقتة للمكاتب التالية:
الاتحاد:2816..غسرم1 :2770 ..التوفيق1 :969..التوفيق2: ...1637.. بئرالبركة:.1426..انويزن:963
إن نظرة سريعة على هذه المكاتب تعطي مؤشرا واضحا على حجم التلاعب الصريح بإرادة السكان الأصليين للمقاطعة التي أصبحت استثناء ؛ حيث أنها المقاطعة الوحيدة اليوم التي تجاوزت عاصمة الولاية (روصو) من حيث أعداد المسجلين.
إننا في مبادرة: مواطنون ضد التهجير الانتخابي بواد الناقة نسجل ما يلي:
1- رفضنا لهذه الممارسات الخطيرة لما فيها من تعد صريح على إرادة المواطنين ، وتلاعب فج بالعملية الانتخابية في المقاطعة، وامتهان لكرامة المواطنين؛
2- نؤكد على وجوب أن تتخذ اللجنة المستقلة للانتخابات دورها، وأن توقف هذه المسار الكارثي لما قد ينجرعنه من نتائج وخيمة؛
3- ندعو الأحزاب السياسية ، ومنظمات المجتمع المدني إلى فضح هذه العمليات والوقوف بقوة في وجه هذه الممارسات المدمرة للعملية الانتخابية
4- مضينا قدما في النضال بكل السبل القانونية حتى تتوقف عمليات التهجير الانتخابي بالمقاطعة.
o مكتب المبادرة: نواكشوط بتاريخ 20/02/2023٠