كشفها وزير النقل في مقابلة.. شركات مصرية تنفذ مشاريع في موريتانيا من ضمنها "ترامواي" نواكشوط

كشف وزير التجهيز والنقل، الدكتور محمد عالي ولد سيدي محمد، عن التعاون مع شركات مصرية، في مقدمتها شركة المقاولون العرب، لإنشاء وإنجاز مشاريع بنى تحتية هامة في موريتانيا.

وأوضح، في مقابلة مع جريدة "الأهرام" المصرية، أنه التقى نظيره المصري على هامش اجتماع وزراء النقل الذي استضافته الاسكندرية قبل أيام، مشيرا إلى أنهما بحثا عددا من الملفات ومجالات التعاون، حيث شدد الوزير المصري على توجيه كل أوجه الدعم لموريتانيا في مجالات النقل البري والبحري والسكك الحديدية، ونقل الخبرات المصرية إلى المؤسسات والشركات الموريتانية في هذه المجالات. 

وقال ولد سيدي محمد إنه وجه الدعوة لنظيره المصري لزيارة موريتانيا واستكمال المباحثات بين الجانبين لإعطاء دفعة قوية وزيادة معدلات التعاون بين البلدين، مؤكدا أن الاتفاق وصل مراحل متقدمة لإنشاء فرع للأكاديمية العربية للعلوم والتكنلوجيا والنقل البحري في نواكشوط.

وأضاف أن الأرض المخصصة للمشروع تم تسليمها بالفعل، ويجري حاليا استكمال الاجراءات والترتيبات للبدء في التنفيذ.

ودعا وزير التجهيز والنقل الشركات المصرية إلى الاستثمار في موريتانيا، خاصة في مجالات التعدين والبنية الأساسية واستخراج الغاز الطبيعي وصيد الأسماك، موضحا أنه يتم حاليا استيراد عدد من المراكب التي تعمل في اسطول صيد الأسماك من مصر. 

وكان الدكتور محمد عالى ولد سيدي محمد، والمهندس سيد الوزير، عضو مجلس إدارة شركة المقاولون العرب المصرية، قد وقعا مذكرة تفاهم لتمديد الاتفاقية الخاصة بمشروع إنشاء خط "تراموي سريع" في مدينة نواكشوط، وذلك بحضور السفير خالد يوسف سفير مصر فى موريتانيا، والسفير محمود بيومى قنصل مصر، والمهندس دارم ديبسى رئيس القطاع المشرف على مشروعات الشركة بموريتانيا، والأستاذ سيد الحسينى المدير المالى.

وأوضح ولد سيدي محمد أن إنجاز مشروع الترامواي بالعاصمة، يدخل في إطار برنامج تعهدات رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى، والهادف إلى تمكين المواطنين من التنقل بسهولة داخل وخارج العاصمة، وأن هذا المشروع يعتبر من أكثر وسائل النقل شيوعا فى بعض البلدان، وأن التوقيع يأتى وفقا للمذكرة الموقعة بين الطرفين فى يوليو 2022.

من جانبه أوضح المهندس سيد الوزير أن شركة المقاولون العرب قدمت عرضا عن الدراسات الأولية المعدة من طرف الشركة، والمتضمنة مقترحا لخطوط الترامواي بنواكشوط، (خط 42 كيلومتر في نواكشوط مقسم إلى خطين مع جزء تبادلى 1.200كم ) بالإضافة إلى مقترح آخر خاص بطرق تمويل المشروع.