
انطلقت هذا المساء اليوم الجمعة في المركب الأولمبي بنواكشوط، فعاليات النسخة الأولى من الأيام الوطنية للصناعة التقليدية الموريتانية، منظمة من طرف وزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، تحت شعار: “الصناعة التقليدية في خدمة التشغيل “.
وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، مرابط ولد بناهي، اوضح في كلمة بالمناسبة، أن تنظيم هذه الأيام يأتي تجسيدا لتقدير فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لما للصناعة التقليدية من قيمة ثقافية وتراثية لا تقدر بثمن وما تزخر به فنونها وشعبها المتنوعة من مقدرات لا يستهان بها في مجال النمو والتشغيل، مشيدا بالدور الذي يلعبه هذا القطاع في التنمية الاقتصادية والثقافية للبلاد.
وقال إن القطاع حرص على أن تكون الأيام الوطنية للصناعة التقليدية الموريتانية مناسبة للاحتفاء بالعبقرية الإبداعية لصناعنا التقليديين وإبراز ثراء التراث الوطني وتنوعه وتوعية الجمهور بالقيمة الاقتصادية والرمزية له وأهمية الحفاظ عليه وتطويره ونقله للأجيال القادمة، وأن تكون أيضا فرصة لتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية مع شركائنا الوطنيين والدوليين، ولتحفيز التعاون الإقليمي.
وأكد أن قطاع التجارة والصناعة والصناعة التقليدية يعمل على استكشاف وتوظيف جميع المهارات والتجارب التي من شأنها أن تساعد على النهوض بمهن الصناعة التقليدية وتثمينها والرفع من إنتاجيتها باعتبارها من أنجع الأسباب لمكافحة الفقر ولكونها أيضا مجالا تستطيع النساء والشباب العمل فيه بسهولة وإطلاق العنان لعبقرياتهم الخلاقة، من خلال إعادة اكتشاف وإحياء وتثبيت التقنيات والخبرات التقليدية، مشيرا إلى أن القطاع يطمح إلى إثراء الموروث الحرفي العريق، عن طريق اقتناء واستيعاب مهارات وخبرات جديدة مستمدة من محيطنا الإقليمي، لاسيما فيما يتعلق بالشعب الواعدة مثل الصناعات التقليدية المعدنية والخشبية وصناعة الفخار والخزف والصناعات الجلدية.
وتتميز الأيام الوطنية للصناعة التقليدية بمشاركة جميع ولايات الوطن، في هذا المعرض، فضلا عن وزارة التشغيل والتكوين المهني، والصندوق الوطني للتضامن الصحي، وبعض الدول الصديقة والشقيقة، كتونس، والجزائر والسنغال، والمغرب، ذات الخبرة في مجال تثمين الصناعة التقليدية والمهن الحرفية.











.gif)
.png)
.jpg)
.gif)

.jpg)

.jpg)