إسماعيل ولد الرباني يعزي أسرة أهل ابيليل والحكومة والشعب الموريتاني عامة في رحيل فقيد الوطن محمد ولد ابيليل

(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وادْخُلي جَنَّتي)، صدق الله العظيم. بقلوب يعتصرها الألم، مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى، الإطار الوطني المخلص والإداري الكفء ووزير الداخلية الأسبق، رئيس البرلمان السابق محمد ولد ابيليل، فجر اليوم الجمعة في العاصمة نواكشوط. وكان ولد ابيليل، وعلى مدى أربعة عقود، قد تقلد العديد من الوظائف الإدارية والحكومية والانتخابية، حاكما وواليا ووزيرا ونائبا ورئيسا للبرلمان، حيث عرف بالصرامة والصراحة والكفاءة، كما تعددت مواقفه السياسية ما بين معارض وموال بعد استفادته من حقه في التقاعد. وإثر هذا المصاب الجلل، يتقدم إسماعيل ولد الرباني بخالص العزاء وأصدق المواساة لأسرة أهل ابيليل وللحكومة وجميع أفراد الشعب الموريتاني، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويعظم أجرنا ويلهمنا صبر وسلوان فاجعة رحيله. وإنا لله وإنا إليه راجعون.