
ناقش مساء أمس بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الاسلامية الطالب الموريتاني عبدالحميد سيدمحمد الرباني رسالة تخرجه من قسم الاعلام حول معركة طوفان الاقصى حيث تناوله من زاوية غير مسبوقة محليا تحت عنوان:
"الاعلام العسكري للمقاومة الفلسطينية وأثره في الحرب النفسية خلال معركة طوفان الأقصى (خطابات أبو عبيدة نموذجا)"
وقد أشرف على تلك الرسالة الدكتور محمد الامين شعيب.
وكتب الطالب عبدالحميد بعد نقاشه لتلك الرسالة:
"أنهيت هذا المساء نقاش رسالة تخرجي من قسم الاعلام والاتصال تحت إشراف أستاذي المحترم د.محمد الأمين شعيب، لقد اخترت أن لا تكون تلك الرسالة مجرد تكرار لمواضيع حوتها كتب الأقدمين ولا صلة لها بالواقع المعاصر بل أردت لها تكون نابعة ومستوحاة من ما تعيشه الأمة اليوم من أفراح وأتراح فكان طوفان الأقصى هو موضوعها الموجِّهُ غير أنني تناولته من زاوية خاصة أعتبر أنها كانت ولا زالت تشكل جبهة من أهم الجبهات الموازية للمعركة في الميدان فجاء عنوان الرسالة:
"الاعلام العسكري للمقاومة الفلسطينية وأثره في الحرب النفسية خلال معركة طوفان الأقصى (خطابات أبو عبيدة نموذجا)"
لقد كان اختياري لهذا الموضوع نابعا من قناعتين، أولاهما أنني لم أجد (أو لم أطلع على الأقل) على جهة تناولته من تلك الزاوية رغم ما لها من أهمية بالغة يغفل عنها الكثير من المتابعين، أما الثانية فهي خشية أن لا أكون داخلا في قول العز الن عبدالسلام:
"إذا دخل الخطيب قرية فوجد اهلها يشكون من انتشار الربا وبدأ يحدثهم عن الزنا فقد خان الله ورسوله"
أشكر من أعماق القلب كل من شاركني الفرحة في تلك المحطة الهامة من محطات الحياة وأخص بالذكر والديّ وأخوالي وأعمامي وجميع أفراد العائلة بمعناها الأوسع، كما أشكر أيضا النائب الوالد صداف آد والمدير يعقوب حمود والأستاذ محمد محمود أحمد عبدي
والشكر موصول كذلك بعبق المحبة لكل زملائي الأعزاء من طلاب ونقابيين وناشطين ثقافيين وعلى رأسهم الأمين العام ل الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا محمد يحيى المصطفى ورئيس جمعية شبيبة بناء الوطن لمين دابو الذين أبوا إلا أن يسجلوا حضورهم رغم أن وقت النقاش تزامن لهم مع موعد سفر خارجي"

