خلال مؤتمر صحفي.. مرشحو المعارضة يرفضون امتناع لجنة الإنتخابات عن اللقاءات المباشرة

أبدى ممثلوا مرشحي المعارضة الديمقراطية رفضهم التام، لعدول اللجنة المستقلة للانتخابات عن اللقاءات المباشرة مع ممثليهم، إلى التواصل الافتراضي عبر مجموعة واتساب.

وقال ممثلوا المرشحين -في مؤتمر صحفي - اليوم إن آلية التواصل مع اللجنة حددت مسبقا، بعقد اجتماعات طارئة كلما دعت الحاجة إلى ذلك، قبل أن تفاجئهم اللجنة برسالة مضمونها، "دعونا نناقش الأمور في أوقات المساء عبر مجموعة واتسآب".

وأضاف المرشحون بأن هذا القرار يعتبر "إعلانا مبكرا عن السير في مقاربة أحادية لتنظيم الانتخابات" ويجب على كل الأطراف المعنية الوعي بنتائجه والوقوف بحزم في وجه من يدفعون الأمور في اتجاه هذا المسار الخطير، حسب البيان.

وأكد البيان أن الاستمرار في الإخلال بشروط الشفافية والنزاهة وحياد الإدارة ومهنية الإعلام، "إضرار بشروط تنظيم انتخابات نزيهة، يتحمل النظام المسؤولية الكاملة عنه وعن ما يترتب عليه".

ودعا المرشحون من وصفوهم بأنصار التغيير والتناوب والإصلاح، إلى "اليقظة والتعبئة والاستعداد لرفض الشروع المبكر في تزوير إرادتهم عن سبق إصرار وترصد"

وأشار مرشحو المعارضة إلى أن تعاطي اللجنة مع مطالبهم الاثنا عشر التي نصت على اختلالات جوهرية، "كان مخيبا للآمال ومعبرا عن حقيقة عدم الاستعداد لإصلاح الاختلالات وتدارك النواقص الكثيرة القائمة".

وأردفوا بأن اللجنة أبدت استعداها للتعاطي مع مطلب واحد منها، يتعلق بالتحقق من اللوائح الانتخابية، رغم استمرار مماطلتها في توفير نسخة من اللائحة الانتخابية؛ لتدقيقيها ومراجعتها وإبداء الملاحظات عليها قبل انتهاء آجال الطعون.

وأكد المرشحون خشيتهم من أن تكون هذه المماطلة "مجرد استنفاد لوقت الطعون؛ للوصل إلى حجة قانونية تغطي بها سعيها للتحرر من مما قد يقيد جرائم تزوير إرادة الناخبين".