مئات الأسر المتضررة من حرائق النفايات المعدنية تطلق نداء عاجلا إلى السلطات لوضع حد لهذه الحرائق وأدخنتها السامة

(وكالة الوئام الوطني) تفاجأت مئات الأسر  في الأحياء السكنية الممتدة من  كابك دار البركه) إلى غاية مقر ( جيني ميليتير / الهندسة العسكرية ) 
من تنامي ظاهرة إشعال الحرائق التي يتسبب فيها أشخاص ليسوا من سكان الأحياء المتضررة يمتهنون نشاطا غريبا يتمثل في حرق بعض  المواد من أجل استخلاص بعض المعادن منها وبيعها .
وأستغرب الأهالي من تجاهل المصالح المعنية لأصحاب هذا النشاط الغير مرخص و ما يتسببون فيه من أذى وتهديد لصحة وحياة المواطنين بفعل الحرائق اليومية وأدخنتها السامة والضارة التي تجتاح مساكنهم يوميا وتعكر صفو حياتهم وتهدد حياة اصحاب الأمراض المزمنة والفئات الهشة من النساء والأطفال والتي أحالت حياتهم إلى شبه معاناة يومية دون أن تقوم الجهات المختصة بدورها ومسؤولياتها  في  وضع حد  لمفتعلي تلك الحرائق وطردهم بعيدا عن السكان.
معاناة جعلت الأسر المتضررة من هذا النشاط الغريب والضار يوجهون نداء عاجلا   للسلطات العليا للبلد ممثلة في رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيح الغزواني ورئيس الحكومة السيد المختار ولد أجاي للتدخل العاجل لحمايتهم من هذه الحرائق والمخاطر التي تشكلها على حياتهم وصحتهم وما تتسبب لهم فيه يوميا من أضرار بالغة وتلوث للهواء مطالبين بتقديم المتسببين في تلك الحرائق للعدالة حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الحاق الضرر بالمواطنين وتنقيص حياتهم.