
شأنا وإن كان أكثرها بروزا حملات النقد والتشكيك والتلفيق التي تملأ الصالونات والمكاتب فضلا عن وسائط التواصل الاجتماعي سعيا إلى ترسيخ صورة سوداوية للواقع والمستقبل.
الفئة الثانية من مقاومي الإصلاح تمثلها طبقة من المقاولين الفاشلين الذين مردوا على التساهل في تنفيذ الصفقات العمومية وتعطيل المشاريع متسببين في عرقلة جهود التنمية والإساءة لصورة الحكومة وسمعتها. من هؤلاء من حصلوا قبل سنوات على منح لآلاف الهكتارات الصالحة للاستغلال الزراعي، لكن لم يستغلوها ولم يتركوا فرصة لغيرهم ليستغلها. لذلك تقررت مصادرة نصف المساحات غير المستغلة ومنح المستفيد مهلة محددة لاستغلال البقية وإلا تمت استعادتها منه. وقد مكنت هذه الإجراءات من استعادة آلاف الهكتارات التي كانت معطلة وتسريع الاستثمارات في آلاف أخرى.
