
وصل صباح اليوم إلى الجزائر العاصمة، نائب المذرذرة الداه صهيب، رئيس الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية الجزائرية، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، تهدف إلى تعزيز العلاقات البرلمانية وتوسيع آفاق التعاون بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
وقد كان في استقباله بمطار هواري بومدين رئيس فريق الصداقة الجزائري الموريتاني، وعدد من أعضاء البرلمان الجزائري وشخصيات دبلوماسية، حيث جرى استقبال رسمي يعكس عمق ومتانة الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع بين البلدين.
وتتضمن الزيارة برنامجاً غنياً بالأنشطة واللقاءات، من أبرزها اجتماعات ثنائية مع قيادات البرلمان الجزائري، وزيارات ميدانية لعدد من المؤسسات التشريعية والتنموية، بالإضافة إلى المشاركة في ندوات متخصصة تناقش سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات التشريعية والاقتصادية والثقافية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تفعيل الدبلوماسية البرلمانية، التي باتت اليوم رافداً أساسياً للدبلوماسية الرسمية، وجسراً حيوياً لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب.
وتدخل الزيارة في إطار الدبلوماسية البرلمانية التي تفتح آفاقا واسعة أمام تطوير العلاقات الثنائية، وتُسهم في خلق فضاء مشترك للحوار البناء والتعاون المستدام.
وتبرز الزيارة أهمية دور فرق الصداقة البرلمانية في الدفع بعلاقات البلدين نحو المزيد من التكامل.
ويضطلع التنسيق البرلماني بدور متقدم في مواكبة التحولات الإقليمية، والدفاع عن القضايا المشتركة في المحافل الدولية.
وتضيف هذه الزيارة لبنة جديدة في مسار توطيد العلاقات الموريتانية الجزائرية، وتعكس الإرادة السياسية المشتركة لدى قيادتي البلدين في بناء شراكة استراتيجية متجذرة في التاريخ ومفتوحة على المستقبل.
عن صفحة النائب البرلماني الداه صهيب




