صحفي: موريتانيا نأت بنفسها عن التدخل كوسيط لإطلاق أسرى "البوليساريو" في سوريا

"التزمت موريتانيا سياسة النأي بالنفس، ولم تتدخل كوسيط في قضية أسرى الحرب الصحراويين في السجون السورية. وكانت جبهة البوليساريو قد سعت لدى بعض الدول التي ربطت صلات بالحكومة الجديدة في سوريا لإقناعها بالقيام بوساطة للإفراج عن المعتقلين.

 

وأكدت مصادر مطلعة وجود مائة وخمسين عنصرًا من جبهة البوليساريو ضمن من تم أسرهم من مقاتلي النظام السابق في سوريا.

 

وأوضحت مصادر مطلعة أن المجموعة التابعة للجبهة، التي تنازع المغرب السيادة على إقليمي الساقية الحمراء ووادي الذهب، “تم أسرهم في جبهات القتال بمدينة حلب”.

 

وكشف مصدر طلب عدم الكشف عن اسمه عن “وجود مقاتلي البوليساريو حاليًا في سجن الشرطة العسكرية داخل مدينة حلب، مع مجموعات أخرى تتبع للنظام السوري البائد”، حسب قوله.

 

وأضاف المصدر: “مصيرهم بيد القضاء السوري، ولن يتحدد قبل تشكيل المحاكم وإعادة تنظيمها”.

 

وتحدث المصدر عن “مفاوضات ومساعٍ فاشلة حتى الآن للإفراج عنهم وإعادتهم لمخيمات تندوف، لكن السلطات السورية الجديدة تريد الاحتفاظ بهم في السجن حتى يتم عرضهم على القضاء”.

 

وكانت مصادر إعلامية قد كشفت، قبل أيام من بداية الزحف نحو دمشق، عن نقل الحرس الثوري الإيراني حوالي مائتي مقاتل من جبهة البوليساريو إلى جنوب سوريا، مرورًا بلبنان.

 

وقال معارضون للنظام المخلوع إن المقاتلين القادمين من معسكرات تندوف تم نشرهم في مطار “الثعلة”، وقاعدة في “السويداء”، وفي “اللواء 90” الذي يبعد حوالي عشرين كيلومترًا عن مرتفعات الجولان، وجرى تدريبهم على القتال في سوريا في معسكرات حزب الله."

 

من صفحة الصحفي الموريتاني الخليل اجدود، مراسل قناة العربية، على فيسبوك

 

أحد, 13/04/2025 - 16:37