وزير الصحة يشرف على توقيع ميثاق الصحة 2025-2027

أشرف وزير الصحة، السيد عبد الله سيدي محمد وديه، صباح اليوم الثلاثاء، على توقيع ميثاق الصحة 2025–2027، إلى جانب  الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وكل من سعادة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، والممثلة المقيمة لمنظمة الصحة العالمية، وبقية ممثلي الشركاء الفنيين والماليين للقطاع

ويضع هذا الميثاق إطارا موحدا لتخطيط وتنفيذ وتقييم التدخلات الصحية، ويعزز تنسيق تعبئة الموارد وتوزيعها وفق الأولويات الوطنية، كما يحدد بوضوح التزامات الحكومة وشركائها الفنيين والماليين، بما يضمن تحسين جودة الخدمات الصحية في مختلف مناطق الوطن.

كما يعد الميثاق أداة استراتيجية لترجمة التوجيهات الوطنية، وتوحيد الجهود نحو تنفيذ أولويات الخطة الوطنية للتنمية الصحية 2022–2030، في انسجام مع إستراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك، وتسريعا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وزير الصحة السيد عبد الله سيدي محمد وديه، وخلال كلمته بالمناسبة، أكد أن توقيع الميثاق يتوج جهودا كبيرة لتجسيد رؤية فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي جعل من الصحة دعامة أساسية للعدالة الاجتماعية والعيش الكريم. وذكر بتأكيد معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد اجاي، في عرضه لبرنامج الحكومة أمام الجمعية الوطنية، على الالتزام التام بتنفيذ هذه الرؤية عبر إصلاحات تضمن عدالة النفاذ إلى خدمات صحية عالية الجودة، خاصة في المناطق الهشة.

وأوضح  الوزير أن الميثاق يرتكز على المحاور الأربعة للخطة الوطنية، وهي: تسريع خفض وفيات الأمهات والأطفال، مكافحة الأمراض، تعزيز الأمن الصحي والاستجابة للطوارئ، وتحسين الحوكمة والتغطية الصحية الشاملة. كما شدد على أهمية الالتزام بتنفيذ بنود الميثاق، ومتابعته وتقييمه بصفة منتظمة.

وفي ختام كلمته، ثمن الوزير جهود كافة الشركاء في إعداد خريطة طريق طموحة تعزز الفاعلية وتحقق النتائج المرجوة، مؤكدا على ضرورة متابعة الميثاق وتقييمه، والوفاء بتنفيذ جميع بنوده