
في هذا اليوم المميز، تشرفتُ بتكريم كريم من قِبل الهلال الأحمر القطري، وهو تقدير أعتز به وأحمله في قلبي بامتنان عميق.
أود أن أعبر عن خالص امتناني وتقديري لهذه اللفتة الكريمة التي أعتبرها وسامًا يُشرف مسيرتي، ويحمّلني مزيدًا من المسؤولية تجاه القضايا التي نؤمن بها ونسعى من أجلها.
أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على رعايته الملهمة، ودعمه الثابت لكل ما يخدم الإنسانية ويُعلي من شأن القيم النبيلة.
وإلى سمو الشيخة موزا بنت ناصر، التي كانت ولا تزال مصدر إلهام لكل من آمن بدور المرأة والعلم والعمل المجتمعي، أقول: كل التقدير والإجلال.
كما لا يفوتني أن أتوجّه بجزيل الشكر إلى وزارة الخارجية القطرية، على كرم الدعوة، وحفاوة الاستقبال، والعناية الرفيعة التي أحاطتني بها. لقد جسّدوا من خلال ذلك وجه قطر الأصيل، الذي يجمع بين الدبلوماسية والإنسانية في أبهى صورها.
وأتقدّم بشكر خاص إلى الهلال الأحمر القطري، على هذا التكريم الذي أفتخر به، وأعدّه تكريمًا لكل من يؤمن بقيمة الإنسان، ويضعه في صلب المبادرات التنموية والإنسانية.
ولا يفوتني أن أتوجه ببالغ الامتنان والتقدير للأخ الشيخ عبدالله أحمد العبيدلي، على دعمه الصادق ومرافقته الكريمة.
كما أجدد شكري وامتناني لسعادة السفير الموريتاني في دولة قطر، على حضوره الداعم وحرصه الدائم على تمثيل بلدنا خير تمثيل.
لكل من رافقني في هذه الرحلة، أقول: شكرًا من القلب… وما زال الطريق أمامنا لنمنح أكثر، ونخدم أكثر

