وزيرة العمل الاجتماعي توقع على بروتوكول بين القطاع والشركاء الفنيين والماليين

أشرفت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة صفية انتهاه، اليوم الخميس في نواكشوط، على توقيع بروتوكول بين القطاع والشركاء الفنيين والماليين، يقضي بتنسيق العمل في مجال النوع الاجتماعي.

ويأتي توقيع البروتوكول في إطار تنفيذ التزامات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني المتعلقة بتمكين النساء وحماية حقوقهن، وتحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة.

وفي كلمتها بالمناسبة، قالت السيدة الوزيرة إن موريتانيا شهدت، بفضل التزام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، خطوات ملموسة في سبيل تعزيز حقوق النساء والفتيات، وتجسيد مبدأ تكافؤ الفرص. كما أكدت السياسة العامة للحكومة، بقيادة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، هذا التوجه، حيث جاءت الاستراتيجيات والسياسات الوطنية داعمة ومساندة لهذا المسعى، ومؤطرة لهذه الجهود، مانحة لها بعدًا مؤسسيًا واضحًا، وخاصة الاستراتيجية الوطنية لإدماج النوع الاجتماعي.

وأضافت السيدة الوزيرة أن بروتوكول الشراكة الوطني في مجال تمكين النساء وإنصافهن ليس وثيقة فنية فقط، بل هو التزام سياسي وأخلاقي من الدولة الموريتانية وشركائها، كما يُمثل إطارًا مرجعيًا لتنسيق الجهود، وتوجيه الموارد، وتحقيق الانسجام بين البرامج، ووضع آلية قيادة فعالة تعمل على مستويات متعددة، من التخطيط إلى التنفيذ فالمتابعة والتقييم.

بدورها، قالت السيدة أجنيس بلاسيل، القائمة بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في بلادنا، إن بروتوكول التفاهم هذا يُعد خطوة مهمة ستعزز تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتعميم النوع الاجتماعي، من خلال تنسيق جهود الشركاء المختلفين. معبرة عن سعادة الاتحاد الأوروبي بكونه شريكًا في هذا المجال.

فيما أكد ممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية في موريتانيا على التزام الشركاء الفنيين والماليين بالتعاون مع وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، من أجل إنشاء آلية لتنسيق الجهود المبذولة في مجال النوع الاجتماعي وتمكين المرأة في موريتانيا.

جرى توقيع البروتوكول بحضور الأمين العام للوزارة السيد حمودي شيخنا عالي، وعدد من أطر القطاع.