
على إثر ما تم تداوله مؤخرًا على بعض صفحات التواصل الاجتماعي من معلومات غير دقيقة تتعلق بمشروع “داري” في مدينة نواذيبو، وحرصًا من المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر” على تنوير الرأي العام، نود توضيح ما يلي:
يتضمن برنامج “داري” في مدينة نواذيبو إنجاز 378 وحدة سكنية، إضافة إلى بناء خزان مائي كبير ومحطة تحويل كهربائي، في إطار رؤية متكاملة تهدف إلى تحسين ظروف العيش وتعزيز البنية التحتية الحضرية في المدينة.
وقد تم تقسيم الأشغال إلى مرحلتين رئيسيتين:
• المرحلة الأولى: شملت تسوية الأرض وتجهيز الموقع، وقد استغرقت شهرين كاملين وتم تنفيذها بنجاح.
• المرحلة الثانية: تتعلق بأشغال البناء، وهي الآن في مرحلة متقدمة جدًا، حيث شارفت العديد من الوحدات السكنية على الانتهاء، وبلغت مرحلة التشطيبات النهائية.
وفيما يخص دفتر الالتزامات والمعايير الفنية، فإن المندوبية العامة “تآزر” التزمت بما يلي:
• التعاقد مع مكتب دراسات متخصص لضمان جودة التصاميم والتنفيذ.
• تعيين مكاتب متابعة معتمدة لمراقبة الأشغال بشكل يومي وميداني.
• إخضاع المشروع لمراقبة اللجنة الوطنية لمتابعة المشاريع العمومية، التي قامت بزيارة ميدانية واطلعت على مدى تقدم الأعمال.
وتؤكد المندوبية أن تنفيذ المشروع يتم في إطار من الشفافية التامة والمسؤولية الصارمة، وتحت إشراف مباشر من الهيئات الرقابية المختصة.
كما تجدد المندوبية ترحيبها بكل رقابة بناءة أو نقد موضوعي يستند إلى معطيات دقيقة، وتبقى أبوابها مفتوحة أمام جميع المهتمين للاطلاع على سير الأشغال بكل شفافية.