
الوئام الوطني ـ حظيت الضربة التي وجهتها إسرائيل إلى إيران بمتابعة كبيرة في مختلف مناطق العالم، وحجزت مساحة في الرأي العام الموريتاني..
موقف رسمي صريح:
في بيان صادر عن الخارجية الموريتانية أعربت موريتانيا عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الاسرائيلية التي استهدفت العديد من المواقع الإيرانية، وهو ما يعتبر انتهاكاً لسيادة هذا البلد، وخرقاً لميثاق الأمم المتحدة.
.jpg)
ودعت الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في بيان صادر الجمعة، المجتمع الدولي للضغط لوقف هذه الهجمات، والعمل من أجل احتواء التصعيد، مؤكدة أن الأزمات التي تواجهها المنطقة لا يمكن حلها إلا عبر الحلول السياسية والسلمية.
أحزاب تعلق:
حزب الفضيلة الموريتاني أعرب عن إدانته الشديدة للهجوم العسكري الإسرائيلي الغاشم الذي شنّته دولة الاحتلال يوم 13 يونيو 2025 على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مجددًا تضامنه الكامل مع الحق الإيراني في صون سيادتها ودرء العدوان عن أرضها وشعبها.
وأكد الحزب في بيان له نشرته الوئام أن هذا الاعتداء الجبان على إيران لا يمكن فصله عن السياق الأشمل لمخططات الاحتلال في المنطقة، والتي يشكّل العدوان المتواصل على غزة أحد أبشع تجلياتها. فكما يُستهدف اليوم أمن الجمهورية الإسلامية، تستباح في الوقت ذاته دماء الأبرياء في قطاع غزة، في محاولة يائسة لترهيب قوى المقاومة وفرض معادلات استسلام على شعوب ترفض الخنوع.
من جهة ثانية قال حزب الإنصاف الموالي في بيان إنه يتابع ببالغ القلق والانشغال، التطورات الخطيرة التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط مؤخرًا، وخاصة الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل الأراضي الإيرانية، في انتهاك صارخ لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأعرب الحزب عن إدانته واستنكاره الشديدين لهذه الأعمال العدوانية، فإنه يؤكد تمسكه بثوابت الموقف الوطني الموريتاني، القائم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والالتزام بحل النزاعات عبر الوسائل السلمية والحوار البنّاء.
وعبر حزب الإنصاف عن تضامنه مع كافة الشعوب التي تتعرض للعدوان والإنتهاك، أياً كان مصدره، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، والتحرك العاجل من أجل وقف التصعيد في المنطقة، والعودة إلى مسارات التهدئة والحلول السياسية الشاملة، الكفيلة بضمان أمن الشعوب واستقرارها.
أما حزبُ الوحدة والتنمية فأدان بأشد العبارات العدوان الإجرامي الجبان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، من طرف الكيان الصهيوني، معبرا عن تضامنه الكامل مع الشعب الإيراني الأبيّ المقاوم، ووقوفه إلى جانبه في الدفاع عن أرضه وكرامته.
حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" أكد أن إيران تدفع ثمن وقوفها مع الطوفان ودعمها للمقاومة الفلسطينية، مشددا على أن إرادتها لن تنكسر، وهي تدعم أشرف قضية وأنبلها في عالم اليوم.
ورأى الحزب في بيان له أن تغاضي العالم بل دعمه لجرائم الكيان الصهيوني في غزة خاصة وفلسطين عامة وفي لبنان وسوريا واليمن وإيران سيكون "القشة" التي تقصم ظهر السلم العالمي وتنذر بحرب لا تبقي ولا تذر، فلن يرضى أحرار العالم بهذا التغول الغطرسة.
وقال الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني، في بيان له إن العدوان الذي وصفه بالإجرامي الذي تعرضت له إيران، يؤكد الطبيعية الفاشية للاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف: "يواصل عربدته في المنطقة بعد ما يقرب من سنتين من حرب الإبادة على هلنا في غزة، وها هو يوسع عدوانه الوحشي ليشمل دولة إيران بدعم مباشر من أمريكا ومن المنظومة الغربية بشكل عام".
الموقف الشعبي:
الموريتانيون منذ الوهلة الأولى أبدو اهتماما كبيرا بالأحداث الجارية بعد الضربة التي تلقتها إيران.
صحفيون ومدونون تعاطفوا مع إيران بوصفها أحد الركائز الأساسية لدعم المقاومة في فلسطين.
وأشاد آخرون بالرد الإيراني السريع وبمدى تأثيره وانعكاساته على الوضع العام في منطقة الشرق الأوسط.
نماذج.

.jpg)
.gif)
.png)
.jpg)
.gif)


.jpg)

.jpg)