حزب جبهة المواطنة "جمع" ينظم حفلاجماهيربا بمناسبة انضمام مجموعات وازنة من أعيان وسكان تيفوندي سيفي

نظّمت جبهة المواطنة والعدالة “جمع”، صباح أمس السبت 28 يونيو 2025، حفلًا جماهيريًا حاشدًا بمناسبة انضمام مجموعة كبيرة ووازنة من أعيان وسكان بلدية تيفوندي سيفي المركزية، التابعة لمقاطعة كيهيدي بولاية كوركول. وقد شارك في الحفل عدد من وجهاء وأطر وشباب ونساء تيفوندي سيفي والقرى المجاورة، الذين عبّروا عن تبنيهم لخطاب الحزب ومشروعه الوطني الجامع.

 

وترأس الوفد الحزبي إلى تيفوندي سيفي رئيس الحزب الأستاذ محمد جميل منصور، برفقة وفد قيادي رفيع المستوى ضمّ كل من:

• السيد باري زكريا – نائب رئيس الحزب

• السيدة مريم نينين – نائبة رئيس الحزب

• الدكتورة أمينة انجاي – نائبة رئيس الحزب

• السيد يعقوب ولد السالك – نائب رئيس الحزب

• السيد أمحمد أحمد واهن – مستشار رئيس الحزب ومنسق نواذيبو

• السيد القاسم وان – الأمين الوطني لتنظيم الجنوب

• السيدة آمنة بنت المسلم – الأمينة الوطنية للنساء

• السيد عثمان ماريكا – الأمين الوطني للشباب

• السيد أشريف الحافظ – الأمين الوطني لتنظيم الأنشطة

• السيد با عبدولاي – عضو المكتب السياسي

• السيد كالا نا جارا – نائب الأمين الوطني لتنظيم الجنوب

• السيدة محجوبة بنت أكاه

• السيد كالا جرا – الأمين الوطني للتنظيم المكلّف بمنطقة الضفة

 

وقد شكّل الحفل مناسبة للإعلان الرسمي عن انضمام هذه المجموعة للحزب، وهو ما اعتُبر تتويجًا للثقة المتنامية التي بات يحظى بها “جمع” في الداخل، وتأكيدًا على رسالته السياسية الجامعة.

 

وفي كلمته بالمناسبة، عبّر رئيس الحزب الأستاذ محمد جميل منصور عن امتنانه لهذا الانضمام الجماعي، مشيدًا بأهالي تيفوندي سيفي وموقفهم النبيل، ومؤكدًا أن الحزب:

 

“سيظل صوت المهمشين والمحرومين، ومنصة مفتوحة لكل من ينشد العدالة والمواطنة والوحدة.”

 

وأضاف:

 

“هذا الحضور الكبير وهذا الانضمام النوعي، يمثلان تتويجًا لعلاقة صادقة مع هذه الأرض الكريمة، التي اختارت أن تكون جزءًا من مشروع سياسي جامع يقوم على المواطنة والعدالة.”

 

وتابع ولد منصور قائلاً:

 

“نحن لم نأتِ إلى تيفوندي سيفي في موسم انتخابي، ولم نحضر بخطابات معلبة أو وعود جوفاء، بل جئنا لأنكم تستحقون ذلك، ولأننا نؤمن أن السياسة الحقيقية تبدأ من الناس، من القرب من همومهم اليومية، ومن الإنصات لمطالبهم.”

 

وختم بقوله:

 

“قررنا أن نأتي إليكم، لا أن ننتظركم في العاصمة. جئنا لنقف عليكم، ونسأل عن أحوالكم، ونحمل مطالبكم معنا إلى الجهات المعنية. فنحن في "جمع" لا نفصل السياسة عن الواجب، ولا الخطاب عن الميدان.”

 

وفور انتهاء نشاط تيفوندي سيفي، غادر الوفد إلى مدينة كيهيدي، حيث كان من المقرر عقد اجتماع مسائي مع مناضلي الحزب في المدينة، وذلك ضمن أجندة ميدانية تهدف إلى دعم التنظيم المحلي، والوقوف على واقع العمل الحزبي في العاصمة الجهوية للولاية.

 

وقد شكّل اللقاء في كيهيدي فرصة لتعميق النقاش حول أولويات المرحلة، وتبادل الآراء مع القواعد النشطة، وتقديم التوجيهات اللازمة لتعزيز حضور الحزب في المدينة، وتحقيق المزيد من الانخراط الشعبي في مساره الوطني.

 

كما تميز النشاطان بتفاعل واسع من طرف القواعد والمنخرطين الجدد، حيث أبدوا ارتياحهم لانفتاح الحزب وتوجهه الجامع، مؤكدين رغبتهم في العمل الجاد لترسيخ حضوره في المنطقة والمشاركة في بلورة رؤيته المستقبلية.

 

وقد عبّرت قيادة الحزب في ختام الزيارة عن اعتزازها بالروح التي لمسها الوفد في كل من تيفوندي سيفي وكيهيدي، مؤكدةً عزمها على مواصلة العمل الميداني والاستماع لمطالب القواعد، من أجل موريتانيا تتسع للجميع، أساسها المواطنة، وركيزتها العدالة، وسقفها الكرامة.

أحد, 29/06/2025 - 17:11