
صوت مكتب الجمعية البرلمانية الفرانكفونية، اليوم، بالإجماع، على منح فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وسام القائد، وهو أعلى وأرفع الأوسمة التكريمية والتقديرية التي تقدمها الجمعية لقادة الدول.
ويحمل هذا التكريم دلالات عميقة على المستويين الوطني والدولي، حيث يعكس تقديرا دوليا لأسلوب فخامة الرئيس في القيادة، القائم على الحكمة، والانفتاح، والحوار، وترسيخ دولة القانون والمؤسسات، وهي قيم تتقاطع مع مبادئ الجمعية الفرانكفونية.
ومن المعلوم أن الجمعية الفرانكفونية تولي أهمية كبرى لاحترام الحريات، وتكريمها للرئيس الغزواني يعكس إشادة ضمنية بالتحول الديمقراطي المتزن، والانفتاح السياسي، والمقاربات الهادئة التي ميّزت فترة حكمه.
إن هذا الوسام سيعزز حضور موريتانيا في الفضاء الفرانكفوني والدولي، ويكرّس صورة البلد كطرف فاعل في قضايا الاستقرار والتنمية والحوار الثقافي والسياسي، فضلا عن أن هذا التكريم يشكل نجاحا للدبلوماسية الموريتانية ويُعد ثمرة لتحركاتها النشطة وإسهاماتها في تعزيز العلاقات مع دول الفرانكفونية.
ويؤكد التصويت بالإجماع على منح الوسام وجود إجماع دولي على الاحترام والتقدير لشخص الرئيس ولد الشيخ الغزواني، وللمسار الذي تنتهجه موريتانيا في ظل قيادته.
إن منح هذا الوسام يمثل تتويجا دوليا لمكانة الرئيس الغزواني، ويشكل دعمًا معنويا لمسار موريتانيا نحو الاستقرار، التحديث، والتكامل الإقليمي والدولي.
وكالة الوئام الوطني للأنباء


.jpg)
.gif)
.png)
.jpg)
.gif)


.jpg)

.jpg)