فُجعت مدينة فصالة برحيل العالم الجليل، والإمام الوقور، الشيخ محمد ولد حميدو، إمام المسجد العتيق بالمدينة، وعضو هيئة علماء موريتانيا، بعد حياةٍ عامرة بالعطاء العلمي والدعوي، والتمسك بالحق، وخدمة دين الله عز وجل.
لقد كان الشيخ محمد رحمه الله عَلَمًا من أعلام منطقته، عُرف بوقاره، وسعة علمه، وتواضعه، وحرصه على جمع الكلمة، والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة. وكان من أهل الصلاح والفضل الذين خدموا الدين بالقول والعمل، وظل طيلة عمره إمامًا وموجّهًا وناصحًا، لا يعرف الكلل ولا التواني في أداء رسالته.
وبرحيله، فقدت فصالة، وهيئة علماء موريتانيا، والأمة الإسلامية عامة، أحد رجالاتها الصادقين، ودُعاتها الصالحين.
نسأل الله سبحانه أن يتغمده بواسع رحمته، ويجزيه عن علمه وإمامته ودعوته خير الجزاء، وأن يُلهم أسرته وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

.jpg)
.gif)
.png)
.jpg)
.gif)


.jpg)

.jpg)