
قدمت وزيرة المياه والصرف الصحي، السيدة آمال بنت مولود، عرضًا أمام الجمعية الوطنية حول جهود القطاع لمواجهة أزمة العطش التي تعاني منها عدة مدن، خاصة مدينة نواذيبو، وذلك خلال جلسة علنية خُصصت للرد على سؤال شفهي من النائب عزيزة بنت جدو.
وأكدت الوزيرة أن توفير مياه الشرب يمثل أولوية لدى الحكومة، مشيرة إلى تنفيذ مشاريع هيكلية تشمل حلولًا قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى. ومن أبرز هذه المشاريع، محطة تحلية المياه في نواذيبو بطاقة 5000 متر مكعب يوميًا، وتعزيز التزويد من بحيرة بولنوار ليرتفع الإنتاج اليومي إلى 37 ألف متر مكعب، إضافة إلى مشروع تحلية جديد قيد الدراسة من طرف فريق ياباني.
وفي نواكشوط، أوضحت الوزيرة أن التذبذب الأخير في التوزيع ناتج عن أعطال كهربائية وزيادة الطمي، رغم تحسن الإنتاج إلى 195 ألف متر مكعب يوميًا. كما أشارت إلى مشاريع قيد التنفيذ تشمل توسعة شبكة التوزيع، رفع إنتاج حقل إديني، ومنشآت لمعالجة الطمي والصرف الصحي.
وأعلنت الوزيرة عن مشروع وطني لتزويد 28 مدينة بالمياه، يشمل حفر 90 بئرًا وإنشاء 300 كلم من الأنابيب. كما تم إنجاز أكثر من 240 بئرًا ارتوازية و140 شبكة مياه، ضمن برنامج تنموي يستهدف أكثر من 900 نقطة مياه في ولايات الداخل.
واختتمت الوزيرة عرضها بالإشارة إلى مشاريع مستقبلية، أبرزها محطة تحلية كبرى في نواكشوط بسعة 300 ألف متر مكعب يوميًا، وتشييد سدين لتجميع المياه السطحية، واستكشاف الموارد الجوفية العميقة.

.jpg)
.gif)
.png)
.jpg)
.gif)


.jpg)

.jpg)