
أكد المنسق الوطني لبرنامج التموين، الدكتور خطاري ولد بيه ولد بيه، أن حجم التدخلات الاجتماعية خلال مأمورية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يُعد غير مسبوق، سواء من حيث عدد المستفيدين أو حجم الإنفاق المخصص لها.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية مع قناة الموريتانية، استعرض فيها الدكتور ولد بيه حصيلة إنجازات الرئيس، مركّزاً على ما حققته المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر".
وأوضح أن إنشاء "تآزر" جاء في مستهل المأمورية الأولى للرئيس غزواني، بهدف محاربة الفقر، وسد النقص الحاصل في بعض البرامج الحكومية، وتعزيز الجهود الرامية إلى دعم الفئات الهشة والارتقاء بالخدمات الأساسية في مختلف مناطق الوطن، خاصة في المناطق الريفية والجهوية.
وأضاف أن المندوبية اعتمدت استراتيجية وطنية للفترة 2020-2024، أطلقت من خلالها سلسلة من البرامج والمشاريع التي لامست حياة المواطنين بشكل مباشر، وأسهمت في تقليص الفوارق الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز القدرة الشرائية للفئات الضعيفة، إضافة إلى دفع عجلة التنمية المحلية.
وأشار إلى أنه مع بداية المأمورية الثانية، وفي إطار برنامج "تعهداتي – طموحي للوطن"، تعهد فخامة الرئيس بإعادة هيكلة هذه البرامج لجعلها أكثر دقة في الاستهداف، وأكثر فعالية في الأثر. وقد تمحورت هذه الهيكلة حول ثلاث نقاط رئيسية:
تحيين البرامج الاجتماعية وتطوير سجل اجتماعي وطني أكثر مرونة وواقعية.
تحويل "تآزر" وشباك الدعم الاجتماعي إلى قطاع يُسهم في تعزيز السلم والسكينة الاجتماعية.
دعم الاندماج الاقتصادي عبر تنفيذ مشاريع كبرى وصغرى لصالح المواطنين.
وشدد الدكتور ولد بيه على أن هذه الأهداف ساهمت في إنجاز العديد من المشاريع النوعية، من بينها تشييد مبانٍ خدمية في المناطق المحتاجة، مع العمل على متابعة مشاريع كانت متوقفة بسبب عراقيل سابقة، وبدأت "تآزر" فعلاً في تفعيلها وتنفيذها على أرض الواقع.
وأشار بالقول إن المندوبية مستمرة في تنفيذ برامجها المتعددة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، خاصة في المناطق الأكثر هشاشة.

.jpg)
.gif)
.png)
.jpg)
.gif)


.jpg)

.jpg)