الصمت على التحريض جريمة... من لا يدين، يشارك/ ذ . السالك ولد اباه

إن أي حزب أو قوة سياسية وطنية تزعم الحرص على أمن موريتانيا واستقرارها، مطالبة اليوم *بموقف واضح وصريح* موقف سيسجل التاريخ ان الصمت عليه خيانة ؟؟؟ من خطاب النائب برام الداه اعبيد أمام البرلمان البلجيكي، والذي وصف فيه ظلما وزورا  نظام الحكم في موريتانيا بأنه *نظام فصل عنصري*، وزعم  أن *المواطنين يُقتلون على الهوية واللون* في ضواحي نواكشوط، في دعوة ضمنية خطيرة *لإشعال حرب أهلية* في البلاد.

إن مثل هذا الخطاب الذي يُطلق من منابر دولية، وباسم تمثيل سياسي، يشكل *تهديدًا مباشرًا للسلم الأهلي والوحدة الوطنية*، ويضرب في عمق الثقة التي يجتهد الجميع لبنائها في مؤسسات الدولة.

ومن هذا المنطلق، فإن *الصمت على هذا النوع من التحريض يُعد تواطؤًا مرفوضًا*، لا سيما من القوى التي تتبنى خطابًا إسلاميًا أو ماركسيًا، أو تلك المرتبطة تاريخيًا بـ"إيرا" و"أفلام"، إذ لا يعقل أن *يتبنى البعض خطاب التهدئة في الداخل، ويصمت عن دعوات التقسيم والتجييش في الخارج*.

إن اللحظة الوطنية تفرض على الجميع *التحلي بالمسؤولية الأخلاقية والسياسية*، والاصطفاف العلني إلى جانب الدولة، والقانون، والسلم، *دون ازدواجية أو مساومة*.

ذ . السالك ولد اباه 

أربعاء, 03/09/2025 - 22:18