أثمن عاليا واشيد بالجهود الجبارة التي تقوم بها المندوبية العامة للتضامن "تآزر"/ الدكتور السعد ولد لوليد

المندوبية العامة للتضامن الوطني و مكافحة الإقصاء ( تآزر) مدن التعمير … أفعال تمكث في الأرض و أقوال لتغيير العقليات.
سعدت كثيرا نهاية هذه الأسبوع بدعوة كريمة من ؛ معالي المندوب العام لمندوبية للتآزر المهندس ؛ الشيخ / عبد الله /بد
لمرافقته في زيارة عمل و بناء و تعمير إلى ولاية لعصابة و تحديدابلدية بولحراث في مقاطعةً باركيول ضمن وفد رفيع  و متنوع ضم كل من ؛ معالي الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية المكلف باللامركزية السيد؛ يعقوب / سالم / فال و كوكبة من الـمنتخبين الجهويين والمحليين و شخصيات مرجعية و فكرية و مدنية  و إعلامية ضمن ما يطلقون عليه في أدبيات هذه المؤسسة الخدمية الكبيرة " رواد مجتمع التآزر"
الزيارة كانت بالنسبة لنا فرصة نادرة و تاريخية للتعرف عن قرب على أهمية و نجاعة البرامج الإجتماعية و الخدمية التي تنفذها هذه المؤسسة الكبيرة و المهمة و الرائدة من برامج طموحة قابلة للتحقيق و قادر على إنتشال الفئات و المجتمعات الهشة في تلك الربوع الغالية من الوطن و تلك التجماعات السكانية  الكبيرة والكريمة من براثن الفقر و الهشاشة و الإقصاء و البعد عن الخدمات الأساسية و الضرورية للحياة و العيش الكريم في ما يطلوق عليه: قطب "تعمير مدن التآزر" الذي يسهر على تنسيق برامجه المختلفة معالي المندوب العام للتآزر شخصيا الشيخ ولد عبد الله ولد بد و أمينها العام الدكتور المختار ولد حند و الدكتور المتميز السالك ولد محمد أحيد المنسق العام ل"تعمير مدن تآزر" تنفيذا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية و توجهات معالي الوزير الأول المختار أجاي و حكومته التي تسهر دون كلل و لا ملل على تطبيق برنامج فخامة رئيس الجمهورية/ محمد ولد الشيخ الغزواني " طموحاتي للوطن"
و لأن ليس من رأى كمن سمع .
لايسعني إلا أن أثمن عاليا و أشيد بالجهود الجبارة الملموسة و المحسوسة الواقعية و المفيدة التي تنفذها مندوبية التآزر عبر برنامجها المدمج الكبير و الطموح " مدن التآزر " و الذي كنت شاهدا ميدانيا على فعالياته المختلفة في بلدية بولحراث و قراها المختلفة في ما ينفع الناس و الساكنة فعلا و يمكث في أرضهم 
عملا و يغير عقلياتهم أبدا و يبني أفكارهم مجددا. 
ويستهدف هذا البرنامج تجميع 53 قرية ريفية في خمس مدن “التآزر” هي: بولحراث، شمبل، اسويح، امريدة، وفرع أجرگ، وذلك بهدف تمكين ساكنتها من النفاذ إلى الخدمات الأساسية والبنى التحتية الحديثة، وضمان ظروف حياة كريمة تفتح آفاقًا جديدة للتنمية المحلية أبرزها:
 • بناء 100 وحدة سكنية.
 • بناء مقر بلدية بولحراث.
 • إنشاء سكن داخلي للتلاميذ.
 • تشييد مدرسة مكتملة ونقطة صحية على مستوى اسويح.
 • تشييد مدرسة مكتملة ونقطة صحية على مستوى فرع أجرگ.
 • إطلاق دراسة بناء ستة سدود كبيرة.
 • إطلاق دراسة مشروع كهربة امريدة وفرع أجرگ.
 • توفير خمسة طاحنات حبوب وخمس سيارات ثلاثية العجلات لصالح مدن البلدية.
 • فتح دكانين جمعويين أحدهما في فرع أجرگ والآخر في امريدة. 
شكرا لمندوبية التآزر و لمندوبها العام و الشكر كل الشكر  موصول أيضا لساكنة بولحراث و أطرها و منتخبيها و وجهاءها و قادة تجمعاتها المحلية و القروية و لسلطاتها الإدارية و الأمنية على حسن التنظيم و الإستقبال و الضيافة و روح الإستعداد  للتعمير و البناء الذي لمسناه لديهم و عشناه معهم طيلة مقامنا بين ظهرانيهم و قراهم و بلديتهم النموذجية الجميلة.
السعد ولد لوليد .

أحد, 21/09/2025 - 10:47