
شهادة لله وتحمّلا للمسؤولية الأخلاقية والوطنية، أود أن أعبر عن بالغ تقديري وإشادتي بالأداء المهني الرفيع الذي أبان عنه معالي وزير الصحة، البروفيسور عبد الله ولد وديه، خلال فترة تسييره لهذا القطاع الحيوي. فقد تميزت فترة توليه للحقيبة الوزارية بالجدية، والكفاءة العالية، والاستقامة التي ندر مثيلها، حيث سعى بكل إخلاص إلى ترسيخ مبادئ الشفافية والحوكمة الرشيدة في تسيير قطاع الصحة، بالرغم من التحديات البنيوية والإكراهات المتراكمة.
لقد كان واضحا منذ اليوم الأول أن الرجل جاء لخدمة الوطن والمواطن، لا لمحاباة جماعات النفوذ أو الخضوع لابتزاز اللوبيات التي طالما عبثت بمصير هذا القطاع الحساس.
ومما يؤسف له أن تلك الجهات نفسها، التي اعتادت الاصطياد في المياه العكرة، لم تتوانَ عن ممارسة أساليبها الملتوية، في محاولة للنيل من سمعة الوزير، تماما كما فعلت سابقا مع الوزير الأسبق الدكتور نذير ولد حامد، الذي أدار أزمة كوفيد-19 باقتدار، وكان بدوره ضحية للممانعة الداخلية التي لا تستسيغ الإصلاح ولا تقبل المحاسبة.
إن البروفيسور عبد الله ولد وديه، بما يتحلى به من نزاهة وشجاعة، دفع، كما دفع غيره من المصلحين، ثمن صدقه وإرادته في إحداث تغيير جذري يخدم المواطن البسيط، لا جيوب المنتفعين.
ورغم كل ما تعرض له من حملات تشويه وتشويش، فقد ظل ثابتا على مبادئه، محافظا على هدوئه ورزانته، واضعا نصب عينيه مصلحة البلد أولا وأخيرا.
وإنني إذ أكتب هذه الكلمات، فإنما أقوم بواجبي تجاه شخصية وطنية خدمت بإخلاص، وتعرضت لمؤامرات كان ينبغي أن تُدان لا أن تُمرر، وفاء للحق وإنصافا لرجل يستحق التقدير لا التشويه.
من صفحة المدير الناشر لوكالة الوئام الوطني للأنباء، إسماعيل ولد الرباني، على فيسبوك

.jpg)
.gif)
.png)
.jpg)
.gif)


.jpg)

.jpg)