
"في بلدنا، هناك رجل يقف كرمز للنزاهة والجدية في العمل. بدأ مسيرته المهنية في أكبر شركة في الدولة،وهي الشركة الوطنية للصناعة والمناجم [SNIM] حيث عمل بجد واجتهاد، مما جعل الجميع يشهد له بنزاهته و تفانيه في العمل. كانت جديته وصدقه واضحين للجميع، حتى أن أهل المدينة رشحوه لمنصب العمدة، فأصبح عمدة لمدينة ازويرات في ظروف صعب آن ذاك بينما كان لا يزال يعمل في الشركة.
خلال فترة عمله كعمدة، أظهر قدرة فائقة على إدارة الشؤون المحلية،متحديا كل الصعاب والمشاكل آن ذاك وفي نفس الوقت، واصل عمله في الشركة. 
الشركة، التي كانت تعاني من قطاع فاسد، قررت منحه الفرصة لإدارته، فاستطاع أن ينهض به ويصلحه بفضل خبرته وجدية عمله وهو قطاع[ سوماسرت].
الذى اعاده للحيات بعد ان عانا من الفساد وكاد ان يندثر 
هو رجل محب للإصلاح مؤمن بالدولة ويحب ان يرتقي بها إلى افضل حال يعمل بصمت بعيدا عن الاضواء ..
ارادة الشركة منحه قطاع النقل فالقطار الذي كان هو الاخر يعاني من سوء التسيير  وبعد ان اكمل جميع تحضيراته رصضته اعيون الحكومة وتم تعيينه من طرف رئيس الجمهوريه كوزير منتدب لدى وزارت الداخلية والامركزية 
تاركا الشركة في احسن وضع حتي ان عمالها اجهشو فالبكاء عند مغادرته معربين عن شكرهم وامتنانهم له . 
اليوم، هذا الرجل يشغل منصب وزير، وهو المنصب الذي يتطلب قدرًا كبيرًا من المسؤولية والقيادة. ورغم المناصب التي شغلها، لم يتغير هذا الرجل، فهو لا يزال نفس الشخص الذي يعرفه الجميع، شخصًا متواضعًا ومتفانيًا في عمله، لم يغلق بابه أبدًا أمام الناس، بل ظل دائمًا متاحًا لمن يحتاجه.
هذا الرجل هو مثال يحتذى به في بلدنا، فهو يجمع بين النزاهة والجدية والقدرة على الإدارة والقيادة. نحن نفخر بوجود أشخاص مثله في بلدنا، ونتطلع إلى رؤية المزيد من الإنجازات التي سيحققها في المستقبل.
هاذ الرجل هو المهندس والوزير
(    يعقوب سالم  فال.  )

.jpg)
.gif)
.png)
.jpg)
.gif)


.jpg)

.jpg)