
نظمت سفارة الهند في نواكشوط، صباح اليوم، جلسة لقاء موسعة جمعت عدداً من رجال الأعمال والمستشارين الموريتانيين، بهدف تعزيز التعاون والتبادل التجاري بين موريتانيا والهند.
ورحب سعادة السفير ناريش كومار بالحضور، مشيراً إلى أن اللقاء يأتي استكمالاً لاجتماع سابق نظمته السفارة العام الماضي، ويهدف إلى فتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات متعددة، من بينها الطاقة والزراعة والتحول الرقمي، بدلاً من الاقتصار على القطاعين الحاليين.
كما أشار السفير إلى لقائه الأخير مع عمدة بلدية تفرغ زينه، الذي عبّر عن اهتمامه بالتعاون في مجال المياه، خاصة من خلال التدخلات التقنية السريعة. ولفت إلى أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين لا يزال دون مستوى الطموح مقارنة بالدول الإقليمية، مؤكداً أن السفارة وفرت تأشيرات إلكترونية لتسهيل التعامل مع رجال الأعمال الموريتانيين.
من جانبه، تحدث المستشار في قطاع الصحة، الشيخ ولد امخيطرات، عن زيارته الأخيرة للهند واطلاعه على مصانع الأدوية، مشيداً بجودتها، ومشيراً في الوقت ذاته إلى أهمية الالتزام بالقوانين الجديدة في موريتانيا لضمان دخول أدوية آمنة وموثوقة.
وأكد سيدي ولد كاعم، رئيس اتحاد مصانع الذهب، أهمية تعزيز التعاون التجاري، مشيداً بإنشاء مجلس الأعمال الموريتاني الهندي كمبادرة من اتحاد أرباب العمل. كما عبر رجل الأعمال أحمد محمود ولد العتيق عن ارتياحه للتعامل مع نظرائه الهنود، مشيداً بدقتهم وصدقهم في العمل.
وفي ختام اللقاء، قدم السفير عرضاً شاملاً حول مجموعة من القطاعات والمشاريع التي يمكن لرجال الأعمال الموريتانيين الدخول فيها بشراكة مع نظرائهم الهنود.









.jpg)
.gif)
.png)
.jpg)
.gif)


.jpg)

.jpg)