كلمة حق في من يستحق تولي منصب قيادة الحرس الوطني / العقيد المتقاعد أحمد سالم لكبيد

لقد أعلن فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أن المأمورية الحالية ستكون مأمورية بالشباب ومن أجل الشباب، وذلك نتيجة لقناعته الشخصية بأهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الشباب في تنمية وتقدم البلاد، من خلال الاستفادة من طاقاتهم المفعمة بالحيوية، وبروح العمل الجاد من أجل الوطن.
وقد انجز حر ما وعد..
 فقد تم إنشاء وزارة خاصة بالشباب ومن أجل تمكينهم، وتم تحقيق إنجازات كبيرة وكثيرة لصالحهم.. وفي هذا السياق، تميزت التعيينات الحكومية ببروز وجوه شبابية رائعة، ما فتئت تبرهن على كفاءتها وجدارتها يوما بعد يوم..
وعلى مستوى القوات المسلحة وقوات الأمن، تم تعيين بعض الضباط الشباب في الرتب السامية والقيادات المهمة ترجمةً لهذا التوجه..
وعلى سبيل المثال لا الحصر، تم تعيين الضابط أحمد محمود ولد الطائع (عين فريقا منذ أيام) قائدا لاركان الدرك الوطني، وقد تحققت تحت قيادته إنجازات عملاقة على مستوى الدرك الوطني..
وكما قلت في منشورات سابقة، يتميز وزير الداخلية الحالي، السيد محمد احمد ولد محمد الأمين، الذي يتبع له الحرس والشرطة والأمن المدني، بالوطنية والحكمة وخاصة الخبرة في قطاع الداخلية الذي هو إطار منه اصلا.
واتمنى واتوقع ان يقترح معالي الوزير على القيادة العليا، العقيد الشيخ ولد امعييف، قائدا لاركان الحرس الوطني، نظرا لكفاءة هذا الضابط وجدارته وانضباطه وأخلاقه.
لقد قاد عدة تجمعات جهوية في ولايات مختلفة، وتشهد له السلطات الإدارية بالكفاءة والمهنية والانضباط، كما يشهد له المواطنون بالطيبة والاستقامة والاجتماعية.
وتولى كذلك إدارة العتاد، فقام بتنظيمها وضبط أمورها وتسييرها بصرامة ونزاهة وشفافية، وكانت مشاركة الحرس الوطني المتميزة في استعراضات عيد الاستقلال لسنتي 2019 و 2020، ثمرة لتسييره وجهوده.
ان العقيد الشيخ ولد امعييف، إذا أردنا الحقيقة، يمثل كل موريتانيا الحبيبة، فهو رجل من أهل الضفة بامتياز، ويتكلم بطلاقة اللغات الوطنية، إلى درجة أنني عندما جئت إلى السودان بعده سنة 2016، لإجراء دورة عسكرية عليا، زارني بعض الفلان السودانيين يسألونني عنه، وقالوا إنه من قوميتهم، فقد تولدت لديهم قناعة بهذا الأمر من شكله وإتقانه للبولارية..
العقيد الشيخ رجل من موريتانيا الأعماق..
فهو منا نحن اترارزه بمنزلة التاج على الرأس، حيث أن أمه سيدة فاضلة من علية الخالفه الكحله..
وهو من أسرة الإمارة في لبراكنه..صفوة قبائل بني حسان.. فحسب المقولة الماثورة قوة هذه القبائل هي لمغافره وقوة لمغافره اولاد عمران ول مغفر وقوة اولاد عمران  اولاد بركني الذين تولوا قيادة قبائل بني حسان في اهم حروبهم عند دخولهم هذه البلاد..
وتجدر الإشارة إلى أن عددا من ضباط الحرس الوطني تولوا قيادته: المرحومون اسويدات ولد وداد، واحمد ولد عيده، وولاد ولد حيمدون، ثم طوال العمر ان شاء الله عينين ولد اييه، وسوغو الاسان، ومسغارو ولد سيدي..
وسيتولى ان شاء الله العقيد الشيخ ولد امعييف قيادته ..
اللهم اجعلها حقا.. اللهم آمين..
العقيد المتقاعد أحمد سالم ولد لكبيد