
أكد وزير الزراعة ، السيد سيد أحمد ولد أبوه، خلال زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية، أن العلاقات بين نواكشوط والقاهرة تشهد تقدمًا لافتًا، مشيرًا إلى أهمية تطوير التعاون الزراعي والاستثماري بما يتناسب مع متانة العلاقات السياسية بين قيادتي البلدين.
وخلال اجتماعه مع مسؤولي جهاز "مستقبل مصر للتنمية الزراعية" واتحاد الغرف التجارية المصرية، ثمّن الوزير التجربة المصرية في مجال التنمية الزراعية، وأعرب عن تطلع موريتانيا إلى الاستفادة من الخبرات المصرية، خصوصًا في مجالات تحسين البذور، وتحديث تقنيات الري، واستصلاح الأراضي، وإدارة المياه.
كما لفت إلى التحديات التي تواجهها بلاده في مجال المراعي الطبيعية رغم امتلاكها لثروة حيوانية تزيد على 30 مليون رأس، مؤكدًا أهمية التعاون مع مصر في مجالات زراعة الأعلاف وتثمين المنتجات الحيوانية. وركّز على ضرورة دعم زراعة القمح لمواجهة التحولات في النمط الغذائي والحد من الاعتماد على الاستيراد، داعيًا المستثمرين المصريين إلى استكشاف الفرص المتاحة في هذا القطاع.
وفي ختام اللقاء، دعا الوزير إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين الخاصين في البلدين، والتوسع في الاستثمارات المشتركة في مجالات الزراعة والصناعات الغذائية والخدمات اللوجستية.
من جانبه، أكد رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، حرص بلاده على تعزيز العلاقات التجارية مع مصر، مشيرًا إلى أن موريتانيا ترحب بالكفاءات المصرية وتوفر مناخًا استثماريًا مشجعًا لتنمية الشراكة الاقتصادية بين البلدين

.jpg)
.gif)
.png)
.jpg)
.gif)


.jpg)











.jpg)