مغاربة وموريتانيون يصنعون أجواء فرح بنواكشوط ابتهاجا بفوز المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة بكأس العالم

واكشوط – عاشت العاصمة الموريتانية نواكشوط أجواء فرح غامر انخرط فيها مواطنون موريتانيون كُثُر إلى جانب أفراد الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد الشقيق، ابتهاجا بفوز المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة بكأس العالم.
فبمجرد انتهاء المباراة النهائية التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الأرجنتيني وتتويج “أشبال الاطلس” بهذا اللقب العالمي، جابت مواكب السيارات أهم شوارع العاصمة الموريتانية قبل أن تتوجه إلى محيط سفارة المملكة، حيث رسمت مشهدا احتفاليا رائعا أثتته الأعلام الوطنية التي ازدانت بها السيارات، وصدحت فيه الأغاني الوطنية والأهازيج التي لطالما اقترنت بأفراح المغاربة وإنجازاتهم في شتى المجالات.
وقد تقاسم سفير المغرب بموريتانيا، السيد حميد شبار، رفقة أعضاء السفارة، لحظة الفرح هاته مع أفراد الجالية المغربية والمواطنين الموريتانيين من مختلف الأجيال الذين أبوا إلا أن يشاطروا أشقاءهم المغاربة فرحة هذا الإنجاز الذي يعكس بجلاء المكانة الرفيعة التي بلغتها كرة القدم المغربية بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وعكست تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، متانة ورسوخ روابط الأخوة والتعاضد التي تجمع الشعبين المغربي والموريتاني، وكذا التقدير لمنجز المغرب في المجال الرياضي والذي يجعله منه نموذجا يحتذى به.
وفي هذا السياق، قال المختار وهو شاب موريتاني في عقد الثالث شارك في الاحتفال بتتويج المنتخب المغربي “جئت لأتقاسم مع إخواني المغاربة فرحة هذا الإنجاز الكبير. وأنا سعيد جدا”.
وأضاف المختار الذي كان يلتحف بالعلم المغربي “مثل هذه الإنجازات تعد حافزا قويا للشباب، ومايحققه المغرب هو بحق مبعث افتخار”.
من جهتها، عبرت الحاجة خديجة الغانمي المقيمة في موريتانيا منذ 23 سنة عن سعادتها الغامرة قائلة: ” هذا اليوم هو من أسعد أيام حياتي. أشكر المغاربة الذين خرجوا للاحتفال بهذا الإنجاز رافعين الأعلام الوطنية، وكذا المواطنين في بلدي الثاني موريتانيا، الذين يشاطروننا أفراحنا”.
بدوره، قال الحاج عبد العزيز وهو تاجر مغربي مقيم بموريتانيا منذ سنوات طويلة “هذا اليوم سيظل محفورا في تاريخ الكرة العالمية وسيترسخ في الذاكرة. ونحن كجالية مغربية معتزين أيما اعتزاز بهذا الجيل الذي يشرفنا”.
وأبرز أن الموريتانيين ” عبروا عن فرحة صادقة بهذا الإنجاز وتقاسموا معنا هذه اللحظة التي تمنحنا شعورا بالفخر”.