الوالي ماحي ولد حامد صمام الأمان في زمن الضجيج / فضيلي هيدالة

 

الوالي ماحي ولد حامد رجل الدولة الصلب في داخلت انواذيبو أثبت أنه ليس مجرد إداري عابر بل ركيزة من ركائز الاستقرار ومسؤول يعرف معنى الدولة وهيبتها يقف بثبات أمام محاولات التشويش والتشويه التي يختلقها بعض السياسيين أولئك الذين لا يجيدون سوى صناعة الأزمات الوهمية ظنًّا منهم أن الصوت العالي يعوّض عن غياب العمل والإنجاز.
لكن الواقع لا يُكذَّب والناس تعرف من يعمل ومن يتكلم فقط الوالي ماحي ولد حامد يعمل بصمت يدير الملفات بعقلانية ويترجم توجيهات الدولة إلى واقع ملموس بينما خصومه يفتشون عن أي شرارة لتأجيج الرأي العام غير مدركين أن انواذيبو اليوم تحتاج إلى رجال أفعال لا إلى محترفي ضجيج.
لقد واجه الوالي هذه الحملات المفتعلة بالحكمة والهدوء لا لأنه عاجز عن الرد بل لأنه أكبر من أن ينجرّ إلى معارك فارغة لا تليق بمستوى رجل دولة اختار أن يردّ بإنجازاته و تطبيقه لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وبإدارته الرصينة التي يعرفها كل من تعامل معه.
إن منتقديه لا يرونه إلا حين تضيق بهم السبل يهاجمونه لأنهم فشلوا في إقناع الناس بمشاريعهم الوهمية ولأن وجود رجل من طراز ماحي ولد حامد يُعرّي ضعفهم ويكشف ضحالة خطابهم لذلك يختلقون الأزمات كما يختلق العاجز الأعذار.
وفي النهاية تبقى الحقيقة واضحة وبادية للعيان الوالي ماحي ولد حامد ليس خصمًا لأحد بل خصم للفوضى والارتجال وعدوًّا للفساد والمصالح الضيقة أما من ضاقت صدورهم بوجود رجل دولة حقيقي في الميدان فعليهم أن يدركوا أن زمن الثرثرة وخلق الأزمات انتهى .

سبت, 25/10/2025 - 07:54