
الوئام الوطني : تكتسي زيارة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية الحوض الشرقي أهمية خاصة في هذه المرحلة الدقيقة من مسار التنمية الوطنية، إذ تمثل تجسيداً عملياً لنهج القرب من المواطنين والإنصات لهم على أرض الواقع.
وفي هذا الإطار، أجرينا هذه المقابلة الخاصة مع السيد بن بله ولد جلفون، رئيس رابطة عمد ولاية الحوض الشرقي، وعمدة بلدية تمبدغه، وقائد أكبر حلف سياسي في عموم البلدية، للحديث عن دلالات الزيارة، ومستوى التحضيرات الجارية، ودور الحلف الذي يقوده في إنجاح هذا الحدث الكبير.
—
سؤال :
في البداية، كيف تقرأون دلالة زيارة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية الحوض الشرقي عموماً، ولمقاطعة تمبدغه على وجه الخصوص؟
الجواب:
زيارة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية الحوض الشرقي تأتي في وقت بالغ الأهمية، فهي تعكس بوضوح العناية الخاصة التي يوليها فخامته لتنمية ولاياتنا الداخلية، وتترجم نهجه القائم على القرب من المواطنين والاستماع إليهم مباشرة.
أما على مستوى مقاطعة تمبدغه، فالأمر يحمل دلالات رمزية وتنموية عميقة، فهذه المقاطعة تشكل ركيزة أساسية في الحوض الشرقي، وتزخر بإمكانات بشرية واقتصادية واعدة. ومن هذا المنطلق، فإن زيارة فخامة الرئيس لها دليل واضح على اهتمام الدولة بإدماجها الكامل في ديناميكية التنمية الشاملة التي تعرفها البلاد.
—
سؤال :
بصفتكم رئيساً لرابطة عمد ولاية الحوض الشرقي، إلى أي مدى وصلت التحضيرات الجارية على مستوى الولاية لاستقبال فخامة الرئيس وضمان نجاح الزيارة ميدانياً وتنظيمياً؟
الجواب:
الحمد لله، تسير التحضيرات بوتيرة متسارعة وفي ظروف ممتازة على مستوى عموم الولاية. هناك تعبئة شاملة وتنسيق محكم بين السلطات الإدارية والمنتخبين والأطر والفاعلين المحليين، حرصاً على أن تكون الزيارة في المستوى الذي يليق بمقام فخامة رئيس الجمهورية.
وقد أثبتت رابطة عمد الحوض الشرقي، من خلال تلاحم عمدها وتكامل جهودهم، جاهزيتها الكاملة للمساهمة في إنجاح هذه الزيارة التاريخية، سواء من الناحية التنظيمية أو من حيث التعبئة والتحسيس بأهميتها التنموية بالنسبة للساكنة.
—
سؤال :
وعلى مستوى مقاطعة تمبدغه تحديداً، كيف تسير التحضيرات لإنجاح هذه الزيارة؟ وما هي أبرز الجهود التي يبذلها حلفكم السياسي الذي يُعتبر الأكبر في بلدية تمبدغه؟
الجواب:
تعيش مقاطعة تمبدغه هذه الأيام أجواء من الحماس والاعتزاز بزيارة فخامة الرئيس، وهناك تعبئة جماهيرية غير مسبوقة تشمل جميع القرى والتجمعات التابعة للبلدية. الجميع — من منتخبين وفاعلين محليين وشباب ونساء — يعملون بروح جماعية عالية لإنجاح الزيارة.
أما الحلف السياسي الذي أتشرف بقيادته — وهو الأكبر في عموم بلدية تمبدغه — فقد كان منذ البداية في طليعة الداعمين لبرنامج فخامة الرئيس، ونترجم اليوم ذلك الدعم إلى عمل ميداني فعلي من خلال التنسيق المحكم والمشاركة الفاعلة في مختلف التحضيرات. هدفنا واحد وواضح: إنجاح الزيارة بكل المقاييس وترك أثر إيجابي ملموس في حياة المواطنين.
—
سؤال :
أنتم تقودون حلفاً سياسياً أثبت حضوره القوي خلال الاستحقاقات البلدية الأخيرة .. كيف توازنون بين العمل البلدي والمسؤوليات السياسية وجهود التنسيق على مستوى الرابطة لخدمة التنمية المحلية؟
الجواب:
نحن نؤمن بأن السياسة الحقيقية هي خدمة المواطن، ومن هذا المنطلق لا نفصل بين العمل البلدي والعمل السياسي، فهما وجهان لعملة واحدة، يصبان في هدف مشترك هو تعزيز التنمية وتحسين ظروف العيش للمواطنين.
العمل البلدي يمنحنا فرصة ملامسة احتياجات المواطنين اليومية بشكل مباشر، بينما يوفّر العمل السياسي الإطار والدعم الضروريين لتحويل تلك الاحتياجات إلى مشاريع واقعية وسياسات عمومية فعالة.
وعلى مستوى الرابطة، نعمل بروح الفريق الواحد، ونسير وفق توجيهات فخامة رئيس الجمهورية التي تركز على الشفافية والفعالية وتقريب الخدمات الأساسية من المواطن.
—
سؤال :
ما الرسالة التي تودون توجيهها اليوم لساكنة تمبدغه وعموم مواطني ولاية الحوض الشرقي مع اقتراب زيارة فخامة الرئيس؟
الجواب:
رسالتي إلى سكان تمبدغه، وإلى كافة أبناء ولاية الحوض الشرقي، هي رسالة فخر واعتزاز. إن زيارة فخامة رئيس الجمهورية لنا تمثل فرصة ثمينة للتعبير عن امتناننا لجهوده الكبيرة في سبيل تنمية البلاد، وخاصة في ولاياتنا الداخلية التي عانت طويلاً من التهميش.
أدعو الجميع إلى تكثيف التعبئة والتحلي بروح المسؤولية والوطنية، واستقبال فخامة الرئيس بما يليق بمقامه وبما يعكس وعي وانتماء سكان ولايتنا.
ونحن على يقين بأن هذه الزيارة ستكون نقطة تحول جديدة في مسار التنمية المتوازنة والعادلة التي يقودها فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بحكمة واقتدار لما فيه خير الوطن والمواطن.
—
بهذا الخطاب المتزن والرؤية الواضحة، يجسد السيد بن بله ولد جلفون — رئيس رابطة عمد ولاية الحوض الشرقي، وعمدة بلدية تمبدغه، وقائد أكبر حلف سياسي في عموم البلدية — نموذجاً للمسؤول المحلي الذي يجمع بين العمل الميداني الفاعل والرؤية السياسية الواعية.
فهو لا ينظر إلى الزيارة الرئاسية بوصفها مجرد حدث بروتوكولي، بل كفرصة تاريخية لتكريس الحضور التنموي للدولة في المناطق الداخلية، وتجديد الثقة بين القيادة والمواطنين.
وتبرز من خلال حديثه روح تعبئة جماعية متماسكة، تتكامل فيها جهود العمد، والأطر، والفاعلين المحليين، لإظهار ولاية الحوض الشرقي في أبهى صورها خلال هذه الزيارة المنتظرة.
إنها لحظة تلاحم وطني تُجسد دعم السكان لخيارات فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وتؤكد أن التنمية الحقيقية تُبنى على التعاون، والمصداقية، والعمل الميداني الجاد.
شكرا جزيلا السيد العمدة على إتاحة هذه الفرصة
وعلى الأجوبة الشافية .


.jpg)
.gif)
.png)
.jpg)
.gif)


.jpg)

.jpg)