السيولة تهدد نجاح غزواني.. والمعارضة تجهز 16 ألف مراقب لمكافحة التزوير..

هل تعيد موريتانيا تجربة السنغال 2012

علمت الوئام الوطني من مصادر في المعارضة الموريتانية ان الاخيرة جهزت 16 الف مراقب تقريبا وذلك لمراقبة اقتراع الـ 22 يونيو وسط مخاوف من تزوير الانتخابات.

وقالت المصادر ان مرشحي المعارضة يخشون من تزوير الانتخابات لصالح مرشح النظام محمد ولد الغزواني خصوصا في ظل تغييب المعارضة في اللجنة المستقلة للانتخابات.

وتحاول المعارضة تغطية اكثر من 4000 مكتب على عموم التراب الوطني سيقبل الموريتانيون على التصويت فيها يوم 22 يونيو في الشوط الاول من الانتخابات.

وتجري مفاوضات بين كل من الوزير الاول السابق والدبلوماسي سيد محمد ولد بوبكر والمرشح الدكتور محمد ولد مولود والحقوقي الدولي بيرام ولد الداه من اجل الفوز في الانتخابات على الطريقة السنغالية عام 2012 حيث تمت هزيمة النظام من قبل المعارضة.

والتقى مديرو لجان العمليات الانتخابية في حملات المرشحين بهدف التنسيق لمكافحة أي تزوير محتمل.

الى ذلك تسببت ادارة حملة غزواني في نكسة لعمليات التحسيس والتفاف الناخبين حول المرشح خصوصا بعد رفض صرف ميزانيات لمقرات الحملة وسط سخط كبير في مختلف اجنحة الحملة التابعة لمرشح النظام بحسب ما علمت الوئام.

ويعاني انصار المرشح من تدفق التبرعات من جهة ومن انخفاض صرف السيولة من جهة اخرى وهو الامر الذي شجع القول بان حملة المرشح مختطفة وانه لا يملك قرار ادارة حملته.

وتنضاف مشكلة صرف الميزانيات في حملة مرشح النظام الى مشاكل في هيكلة حملته حيث تتصارع وجوه من الموالاة مع زعامات من المعارضة انضمت مؤخرا لحملة المرشح.

اضافة الى قيادة حملته من طرف 4 وزراء في الحكومة واستعماله لامكانيات الدولة ما يجعله مرشحا غير موثوق.

وكانت المعارضة الموريتانية حذرت من "اختطاف" الاستحقاق الرئاسي المزمع إجراؤه في 22 يونيو، بسبب حصول شركة يملكها مقرب من السلطة على صفقة طباعة بطاقة التصويت.

وحذر أربعة من خمسة مرشحين للمعارضة في موريتانيا من "اختطاف" الانتخابات الرئاسية بعد اختيار شركة موريتانية يملكها أحد المقربين من السلطة لطباعة بطاقات الاقتراع.

 

 

ثلاثاء, 18/06/2019 - 09:38