
ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺟﻤﻴﻊ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ “ﺑﺎﺯﺏ” ﺑﺂﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻬﻢ ﻋﻼﻗﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑﺎﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ، ﻭ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻹﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻗﻠﺔ ﻣﻦ ﻛﺘﻴﺒﺔ “ﺑﺎﺯﺏ"، حسب ما أورد موقع تقدمي نقلا عن مصادر وصفها بالخاصة.
ﻭأكد المصدر أن ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﻠﺒﻴﻦ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ "ﻳﻠﺒﺴﻮﻥ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﺒﺎﺯﺏ، ﻭ ﻳؤﺩﻭﻥ ﻋﻤﻠﻬﺎ، ﻭ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﻣﻦ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ".
وتضيف ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺩﻣﺞ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻣﻦ “ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ” ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ.
ويأتي هذا الإجراء بعد ﺗﻌﺪﻳﻼﺕ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻭﻣﺮﻳﺒﺔ ﻃﺎﻟﺖ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻋﺸﻴﺔ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺬﻛﺮﻯ ﻋﻴﺪ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﻗﺎﺋﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻔﻮﻁ ﻭﻟﺪ ﺻﻮﮔﻮﻓﺎﺭﺍ ﻭ ﺇﻗﺎﻟﺘﻪ، ﻭ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻗﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭ ﻧﻘﻠﻬﻢ ﻟﻤﻬﺎﻡ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺇﺟﺮﺍﺀً ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺎً ﺗﻢ ﺍﺗﺨﺎﺫﻩ ﺑﻌﺪ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺪﻳﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺑﺎﻟﻮﻻﺀ ﺑﺨﻠﻔﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ.