الوئام الوطني ـ تقدم حزب الاتحاد هذه اللحظات بيانه الختامي وإعلانه السياسي المنبثق عن اجتماعات لجان المؤتمر العام الذي اتعقد هذا اليوم بقصر المؤتمرات "المرابطون" في نواكشوط.
وكالة الوئام - رصد موفد الوئام في قصر المؤتمرات "المربطون " جملة من الكواليس
من ابرزها تعرض بعض رموز العشرية الماضية للاهانة واساءات من طرف شباب مؤتمرين وقال موفد الوئام ان شبابا من مناديب المؤتمر اسمعوا هولاء ما لم يكونوا يتوقعون سماعه من بذاءات ونعتوهم بتعوت لاتليق بحق وزراء سابقين ومسئولين سامين أمام جمهور الحاضرين .
أكد شهود عيان في قصر المؤتمرات الدولي- المرابطون، حيث تتواصل أشغال مؤتمر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم منذ صباح اليوم، غياب رئيس البرلمان الشيخ ولد باي، عن قاعة المؤتمر.
كما قال الشهود إن وزير المالية السابق المختار ولد اجاي منع من الدخول بعد حضوره في موكب من أنصاره.
الوئام الوطني ـ وصف الأمين العام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية معالي الوزير محمد عبد الفتاح الحزب بأنه منفتح وحداثي ويرعى مشروعا مجتمعيا شاملا، مضيفا أن المؤتمر يعتبر مؤتمر انفتاح
واضاف في كلمته خلال حفل استئناف مؤتمر الحزب إن هذا المؤتمر هو مؤتمر الانفتاح على كل القوى التي ساندت مشروع الرئيس محمد ولد الغزواني
وكالة الوئام الوطني - قدمت الى العاصمة انواكشوط مجموعة الكرع "الكلامي" بقيادة رئيسها الوجيه والفاعل السياسي رجل الأعمال سلامة ولد محمود ووجهاء وأعيان وأطر المجموعة كلا من دداه ولد ابريكة وماء العينين ولد الكوري وبمب ولد الشين ومحمد سالم ولد الكوري ومحمد البخاري ولد عالين .
وصرح الناطق الرسمي للمجموعة لموفد وكالة الوئام بالتصريح التالي :
وكالة الوئام -قال وزير الإعلام السابق الكورى ولد عبد المولى إن قصر المرابطون يحتضن مناسبة تاريخية بكل المقاييس، دعما لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، ودفعا باتجاه تأسيس دولة حديثة متصالحة مع ذاتها، وللمواطن فيها قيمة وكرامة.
الوئام الوطني - قالت مصادر إعلامية مطلعة إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز عقد اجتماعا في منزله بمجموعة من الشخصيات في إطار دراسة مشروع الحزب الذي ينوي تأسيسه والذي من ضمن نواة مكتبه السياسي بيجل ولد هميد ، وسيدنا عالي ولد محمد خونه، وأشخاص من محيطه الاجتماعي .
لاحظ المراقبون لسير المؤتمر العام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في قصر المؤتمرات- المرابطون، صباح اليوم السبت، تواجدا مكثفا لوحدات من شرطة مكافحة جاءت لتأمين المؤتمر، وذلك لأول مرة حيث ظل الامن الرئاسي المسؤول الوحيد عن تأمين النشاطات المقامة في قصري المؤتمرات طيلة فترة حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.