
تشكل الانتخابات الرئاسية، التي تفصلنا عنها أيام قليلة، منعطفا حاسما في تاريخ بلادنا، حيث ستكون مناسبة للتناوب السلمي على السلطة، وفرصة ثمينة لإرساء دولة القانون والمواطنة والحكم الرشيد، أي الدولة العصرية المدنية التي يسودها العدل والمساواة، وينعدم فيها الغبن والتهميش وأسباب التفرقة بين مكونات الشعب الموريتاني.