
الأشخاص سواء كانوا رسلاً أو أنبياء أو دعاة، فهم لايمثلون الدين، ولا يحلون محل رسالة الإسلام ، فكل ما يقومون به هو محاولة لفهم مقاصد الآيات وتعريفها للناس، والناس ليسوا ملزمين بأخذ آرائهم أمرًا مسلما به، ذلك ماوصل إليه فهمهم، والمسلمون مطالبون فرض عين بالتدبر في آيات القرآن، ومحاولة استنباط الحكمة الإلهية من الذكر الحكيم ومقاصد الفروض العبادية