
أدى وزير المياه والصرف الصحي سيدي محمد ولد الطالب أعمر صباح اليوم الثلاثاء زيارة تفقد واطلاع لبعض الإدارات والمؤسسات التابعة لقطاعه.
المحطة الأولى من الزيارة كانت للشركة الوطنية للحفر والآبار SNFP، حيث تجول معالي الوزير في مختلف مكاتب الشركة، و عقد اجتماعا مع أطرها، قدم فيه مديرها العام با صمبا، شرحا عن طبيعة عملهم والمشاكل التي تعترضهم يوميا.
وزار الوزير إدارة رقابة جودة المياه، حيث تجول في مختلف مكاتبها، و تلقى شروحا مفصلة من قبل مديرها المساعد صمبا مالك تيْ، كما عقد اجتماعا مع عمال الإدارة، تحدث فيه عن أهميتها، و حثهم على ضرورة القيام بعملهم على الوجه الأكمل خصوصا أنه يتعلق برقابة جودة المياه، الذي هو عصب الحياة.
و في محطة أخرى، أدى الوزير زيارة للمركز الوطني للموارد المائية CNRE، حيث استقبله مديره العام الشيخ ولد الزامل، ورافقه في جولة شملت مختلف مصالح وأقسام المركز، ليعقد لاحقا، اجتماعا مصغرا، قدم فيه المدير العام للمركز شروحا مفصلة.
و في المحطة الختامية، زار الوزير المكتب الوطني للصرف الصحي، وتجول في مختلف مكاتبه ومصالحه، و استمع لشروح قدمها مديره العام السيد حمزة ولد أعمر، ليعقد الوزير اجتماعا مع طاقم المكتب.
و في تصريح للصحافة الوطنية، قال الوزير إن جولته اليوم تدخل ضمن زيارات التفقد والاطلاع التي بدأها الأسبوع الماضي للمؤسسات والمصالح التابعة لقطاعه، بغية الاطلاع عن كثب على طبيعة العمل والاستماع للمشاكل المطروحة.
و أضاف الوزير، أنه زار مختلف الإدارات والمؤسسات التابعة لقطاعه، واستمع لشروح مفصلة قدمها القائمون عليها، مشيرا إلى أنه اطلع بشكل كافٍ على طبيعة العمل وتعرف على المشاكل والنواقص.
و أكد الوزير أنه سيعمل في الأيام المقبلة على تذليل مختلف الصعاب لبلوغ الأهداف المرسومة للقطاع، والزيادة من فعاليته، للتمكن من تلبية احتياجات المواطنين من مياه الشرب، بالإضافة إلى احتياجات الزراعة والمواشي للمياه.
وختم الوزير حديثه بالتأكيد على أن شعار المرحلة هو الصرامة في إتقان العمل والشفافية في التسيير.

