
بتنسيق مع ورشات صناعة موريتانية نظم المركز الثقافي المغربي مساء اليوم في انواكشوط أمسية متميزة ضمت معرضا لمنتجات من الصناعة التقليدية من الحلي والمجوهرات النسائية الموريتانية.
وتضمنت فعاليات هذه الأمسية كلمة ترحيبية ألقاها مدير المركز الثقافي المغربي بانواكشوط سعيد الجوهري أبرز فيها مكانة الحلي في زينة المرأة المغاربية، مشيدا بما ترصعه أنامل الصانع التقليدي صياغة وإبداعا وجمالا.
واستعرض الجوهري تاريخ مؤسسة من ورشات الصناعة أسستها مجموعة من الصناع التقليديين، بهدف المحافظة على الطابع التقليدي للحلي والمجوهرات ونشر ثقافة صياغتها وتطويرها وتدوينها.
وذكر سعادة المدير بأن الحلي والمجوهرات المشاركة فى المعرض تعبر عن إبداعات هؤلاء الحرفيين، وتجسد التراث والبيئة الموريتانية وحياة المواطنين.
وقبل أن يفسح المجال لرئيس مؤسسة "من ورشات الصناع" لإلقاء كلمته؛ تقدم السيد الجوهري بجزيل الشكر للمشاركين فى هذا المعرض لاستجابتهم لهذه الدعوة.
رئيس المؤسسة استعرض فى كلمته القيمة مظاهر جمال للمجوهرات، مبرزا أنه كلما حصل إنسان ما على جوهرة ازداد ولعه بالحصول على جوهرة أغلى منها، وتوقف مع الحديث عن تطور صياغة المجوهرات في موريتانيا مع قيام الدولة الحديثة.
وثمن العلاقة التى نسجها التاريخ بين الصائغ الموريتاني وأخيه المغربي، في علاقة تم تجسيدها من خلال التعاون في مختلف مراحل إخراج الجوهرة؛ وختم بأن الحرفيين والصاغة يعولون على قطاع الثقافة فى الدعم والمؤازرة سبيلا للرفع من شأن هذا التراث الثمين.
وخلال التظاهرة تمت قراءة فقرة من دليل الصناعة التقليدية الصادر عن المؤسسة، والمعرف بأنواع الحلي المصاغ محليا.
و بعد قطع الشريط الرمزي تجول الحضور في مختلف أجنحة المعرض.




