المرشح النيابي بنواذيبو دداهي الغيلاني: يجب أن نركز على توصيل خطاب الرئيس وتفسير برنامجه

خلال كلمته التي ألقاها الليلة البارحة في المهرجان الافتتاحي للحملة لحزب الانصاف، والذي تم تنظيمه في حي الترحيل بنواذيبو، أكد مرشح الحزب لنائب المقاطعة، السيد محمد عبد الله ولد الغيلاني (دداهي)، أن هذا الحشد الكبير "دليل على توحيد الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية للحزب"، واصفا إياه بالذراع السياسي لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني. 

وأضاف ولد الغيلاني أن هذا الحشد "يعزز الثقة في قطف ثمار الانسجام داخل الحزب من خلال نتائج صناديق الاقتراع"، مشيرا إلى أن الحملة الانتخابية "تتطلب العمل المكثف على توصيل الخطاب وتفسير برنامج فخامة الرئيس وتثمين وإبراز الانجازات وخاصة ما تعلق منها بتخفيف العبء المعيشي و مؤازرة الفقراء والمهمشين، وذلك من خلال تقديم مساعدات نقدية مستدامة وتأمين صحي لآلاف الأسر في ظل ازمات عالمية شلت حركة العالم و هزت تماسك الدول وقدراتها، مثل الأزمة التي خلفتها جائحة كوفيد-19، والتحديات التي فرضتها الحرب الروسية على أوكرانيا". 

ونبه ولد الغيلاني الجماهير المحتشدة والمتابعين عبر وسائل الإعلام إلى إدراكه التام بأن اختيارهم له كنائب عنهم في البرلمان "لم يكن تشريفا بقدر ما هو تكليف لا يسعني إلا أن أطمئنكم على إدراكي لمتطلباته التي تفرض علي أن أكون قريبا من كل المواطنين الموريتانيين أينما كانوا و خاصة ساكنة مقاطعة انواذيبو الحبيبة"، متعهدا بحمل تطلعاتهم و مطالبهم ورجاءاتهم إلى السلطة التنفيذية"، وقال: "سأطالب بإلحاح وبدون ملل بإنصافهم ليتحقق بذلك النمو والازدهار لمقاطعتنا ولجميع مقاطعات وطننا العزيز".

كما عبر عن إدراكه كذلك لما يتطلبه كل ذلك من "دفاع قوي ومستميت عن برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الملبي لطموحات كل الموريتانيين، والمنحاز للطبقات الهشة والفقراء والعاطلين والمظلومين، والمعول عليه في تحقيق الكثير من الطموحات والآمال".

وتعهد مرشح حزب الانصاف لمقعد نائب عن مقاكعة نواذيبو بأن يكون "مراقبا يقظا على عمل الحكومة، مثمنا كل ما يتحقق من إنجاز ومطالبا بالمزيد، ومنبها على كل الاختلالات بالنقد والنصح وإنارة الطريق"، مؤكدا أنه سيمارس "أعلى درجات الالحاح والمتابعة لإيجاد حلول للمشاكل المطروحة وخاصة في قطاع الصيد، وكذلك إيجاد خطة مستدامة لدراسة وتمويل ومواكبة المشاريع في القطاعات الانتاجية وخاصة في تربية الأسماك وفي إدخال قيمة مضافة في المنتوجات السمكية، فضلا عن مسؤوليتي في الدفاع عن تطوير البني التحتية والخدمات في المدينة لتعزيز دورها في استقطاب الاستثمارات".