
منذ أن تربت في بيت أسس وخدم الدبلوماسية الموريتانية، والوزيرة الناها بنت حمدي ولد مكناس تنثر حصاد تجربتها الغنية بالكفاءة والنزاهة والأخلاق وحب الخير للغير على من عرفت ومن لم تعرف من مواطني بلدها المسكونة بحبه والمشغوفة ببنائه وتطويره والمتفانية في خدمته والذود عن حياضه.. لم تفرق في ذلك بين جهة وأخرى، ولا عرق وآخر، ولا شريحة دون شريحة.
فرغم بعد المنطقة التي ولدت فيها وترعرعت عن مناطق تواجد بعض مكونات المجتمع وجهاته في الضفة والحوضين، كانت أياديها البيضاء حاضرة هنالك بكل سخاء وكرم وتواضع.
لقد حولت الوزيرة الناها الحزب الذي تتولى رئاسته (الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UDP) إلى منصة للانسجام المجتمعي، وساحة للتلاقي بين مكونات المجتمع، واضعة المتاريس والعراقيل أمام دعاة الفتنة وعرابي العنصرية والتطرف.
وكما قادت الدبلوماسية بكفاءة منقطعة النظير، إبان توليها حقيبة الخارجية، فقد أسست لدبلوماسية داخلية أساسها التعاون والتآخي بين مكونات المجتمع الواحد، ضاربة أروع الأمثلة للسياسية التي تجمع ولا تفرق، وتبني ولا تهدم، وتؤاخي ولا تبعث على العداء.
ورغم أن حزبها ظل يحتل المرتبة الثانية من بين أحزاب الموالاة في كل الانتخابات، بعد الحزب الحاكم، إلا أن علاقتها بأحزاب المعارضة وقادتها لم تؤسس يوما على القطيعة ولا على الصدام، بل إنها ظلت مبنية على الاحترام المتبادل والتفهم للمواقف.
وعلى مستوى ولاية داخلت نواذيبو، التي تضم العاصمة الاقتصادية والمنطقة الحرة، ظلت الوزيرة الناها السند القوي للباحثين عن العمل من أبناء بقية ولايات الوطن دونما تمييز ولا إقصاء.
لقد أهلتها تربيتها في أسرتها النموذجية، وتعليمها الذي نالت به أعلى الشهادات، والمسؤوليات التي تقلدتها ونالت من خلالها التجارب الغنية، ونزاهتها التي شهد بها القاصي والداني... أهلها كل ذلك لأن تتقدم اليوم، كما في المرات السابقة، لتكون عضوا في البرلمان على رأس اللائحة الوطنية للنساء عن حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، لتتمكن من تعزيز دورها في خدمة الوطن والمواطن، وهو ما يوفر فرصة متجددة أمام الناخبين لرد الجميل لمن سخرت حياتها لتمضي موريتانيا في طريق النمو والازدهار والتعايش السلمي بين مختلف المكونات، فلا تضيعوا الفرصة، أيها الناخبون، أينما كنتم في مختلف ربوع الوطن، وصوتوا لمرشحة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UDP للنيابيات على اللائحة الوطنية للنساء، والتي تقابل الرقم 25 على اللائحة. وعلى كل لوائح حزبكم الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الذي اختار لكم كوكبة من الكفاءات الوطنية النظيفة والصادقة والجادة .
الوئام الوطني