
نظم مركز الحماية والدمج الاجتماعي بمقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية، يوما صحيا لصالح أطفال المركز، بحضور الأمين العام لوزارة الصحة، وسعادة السفير الصيني لدى بلادنا.
وشهد اليوم الصحي، توزيع هدايا على الأطفال، وتقديم استشارات طبية مجانية لهم.
السيد الأمين العام، قال، إن اليوم الصحي يأتي في إطار تعزيز التعاون المثمر بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية وجمهورية الصين الشعبية.
وأضاف السيد الأمين العام، أن البعثة الطبية الصينية ستتيح التعرف على الأمراض التي يعاني منها الأطفال الذين يتكفل بهم مركز الحماية والدمج الاجتماعي.
وشكر السيد الأمين العام، سعادة سفير جمهورية الصين الشعبية لدى بلادنا، على اهتمامه بالأطفال المحرومين وخاصة الأيتام، كما شكر وزارة الصحة على تسهيل التنسيق بين القطاع ومسؤولي السفارة الصينية لتنظيم هذا اليوم.
فيما رحبت المديرة العامة للمركز، مريم بنت باب، بالحصَور، معتبرة ان اليوم الصحي ياتي في إطار الجهود التي بذلها المركز خدمة للأطفال اليتامي.
بدوره عبر السفير الصيني لدى بلادنا، لي باي جين، عن سعادته في المشاركة في هذا اليوم الصحي، مشيرا إلى أنه يأتي في إطار مساعدات بلاده للقارة الإفريقية.
وأضاف السفير الصيني، أن بلاده وموريتانيا تعملان على تعزبز التعاون المشترك بينهما، خاصة في المحال الصحي، وهو ما تجسده البعثة الطبية الصينية التي ستجري استشارات طبية لصالح 76 طفل يتيم.
وتعهد الدبلوماسي الصيني، بتطوير وتعزيز التعاون بين البلدين خدمة للمصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
من جهته شكر الأمين العام لوزارة الصحة، محمد الأمين ولد محمد الحاج، جمهورية الصين على مبادرتها والتي ستدخل الفروح والسرور على الأطفال، مؤكدا أن البعثات الصحية واصلت عملها في بلادنا منذ أزيد من ثلاثين عاما، قدمت خلالها الكثير من الخدمات الصحية.
حضر فعاليات افتتاح اليوم الصحي، المستشارة الفنية المكلفة بالطفولة، والوالي المساعد لنواكشوط الشمالية، وحاكم مقاطعة دار النعيم، وعدد من أطر الوزارة.





