
بصفتي نقيب الهيئة الوطنية للمحامين الموريتانيين وأحد رواد الحركة الطلابية نهاية سبعينيات ومطلع ثمانينيات القرن الماضي، حضرت جلستي افتتاح واختتام المؤتمر الحادي عشر للاتحاد الوطني للطلبة الموريتانيين المنعقد أيام 1. 2. 3 يوليو 2023، بدعوة كريمة من القائمين على المؤتمر، وبهذه المناسبة تتعين علي الإشادة بجودة ودقة التنظيم ومستوي التعاون والتداخل مابين الحركة الطلابية ممثلة بالاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة انواكشوط العصرية والكليات والمعاهد وطواقم التدريس، إذ يلاحظ تعاطي مشجع للعملية التربوية لأني لأول مرة في حياتي أشاهد هذا الانسجام الذي خيم وطبع أجواء المؤتمر، وذلك في كلمات المؤتمرين والكلمة الافتتاحية للسيد الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلا لمعالي الوزير، تضمنت التزامات ورؤية تضمن مواصلة الانسجام مابين الطلاب والوزارة والمؤطرين والمدرسين، فتتعين المحافظة علي ترسيخ هذا الالتحام خدمة للعملية التربوية.
وإذ أوجه تشكراتي للجنة المنظمة للمؤتمر لما بذلته من عمل وتفاني لضمان نجاح المؤتمر راجيا من الهيئة التنفيذية الجديدة وعلي رأسها الأمين العام مواصلة مسيرة القيادات المتلاحقة للحركة الطلابية، التي أقول وباعتزاز أن لها مستقبلا واعدا في هذا البلد تتعين المحافظة عليه، بتكريس الانضباط والروح الديمقراطية التي طبعت أعمال هذا المؤتمر التي تجسدت بتطبيق النسبية في كل عمليات انتخاب الهيئات القيادية، نتج عنها اختيار قيادة منتخبة بتراضي كل التشكيلات، التي اتضح أن كل واحدة منها تجد نفسها ممثلة وراضية عن مانتج عن العملية الانتخابية، لأقترح علي السياسيين الموريتانيين الاقتباس منه لضمان نجاح كل عملية انتخابية تجري في بلدنا الحبيب.
النقيب إبراهيم ولد أبتي
بتاريخ 3 يوليو 2023