
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين إمامنا وقدوتنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .
نبرأ إلى الله من كل مسيء ، أساء لنفسه حين سولت له نفسه الإقتراب من نبينا ، فداه أبي وأمي.
السيد الرئيس ..
اسمحوا لي في البداية بأن أرحب بمعالي الوزير الأول و أعضاء حكومته وأهنئهم على ثقة فخامة رئيس الجمهورية في إسناد مهمة خدمة بلدنا إليهم في هذه المرحلة المهمة.
تهنئة كذلك لجميع أخواتي البرلمانيات على الثقة وعلى إرتفاع نسبة النساء في هذا البرلمان ، مقارنة بجميع البرلمانيات في تاريخ البلد . وهو مؤشر مهم على الطريق الصحيح في تصدر المرأة ونجاحها في الشأن العام.
وأقدم جزيل الشكر لعموم الناخبين الموريتانيين وناخبي انواكشوط على وجه الخصوص وأرجو أن أكون عند حسن ظنهم وعلى قدر تطلعاتهم .
السيد الرئيس ..
مداخلتي فنية ومن داخل العمل الحكومي ، لأني حديثة عهد بالإدارة وبأساليب العمل الحكومي.
لقد كنت شاهدة على المتابعة الواعية من طرف فخامة رئيس الجمهورية لكل المشاريع .
وحين أقول الواعية ، فأقصد بها المتابعة التي تقدم العمل ولا تعيقه ، التي تستفسر عن الإشكالات ولا تزيدها.
لأول مرة في نواكشوط يتم تجهيز الخدمات في أحياء الترحيل ، من مدارس وماء وكهرباء وطرق ، لتوفر حياة جديدة لسكان الأحياء العشوائية.
لأول مرة في تاريخ البلد تؤمن 100ألف أسرة دفعة واحدة ، ويتم التكفل بعشرات المرضى خارج وداخل البلاد دون من ولا أذى.
لأول مرة يحافظ البلد على علاقات متميزة وودية مع جميع جيرانه ، والدول الكبرى في جو تطبعه السكينة ، ضمن سياسة دبلوماسية وازنة ومتزامنة ويتم الإهتمام بجالياتنا في الخارج عن طريق إستحداث وزارة منتدبة مخصصة للإهتمام بشؤونهم .
إن هذا الأداء المتميز للحكومة ، يزيد من طموحات الساكنة بتحسين الأداء في مجالات منها الإنارة العمومية التي تكاد تكون معدومة في المقاطعة .
طلبات ايضا تتعلق بشبكة المياه ، فرغم التوسعات التي شهدتها الشبكة في المقاطعة ، تبقى الإنقطاعات المتكررة مضرة ومكلفة لسكان الأحياء الهشة.
كذلك غياب المنشآت الإقتصادية المهمة عن المقاطعة مثل الأسواق الكبيرة وفروع البنوك ...