
نظمت اتحادية حزب الإنصاف على مستوى ولاية داخلت أنواذيبو احتفالية خاصة بمناسبة مرور أربع سنوات من حكم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
جاء ذلك خلال مهرجان تم تنظيمه مساء اليوم بالعاصمة الاقتصادية، بحضور فدرالية الحزب السيدة مريم دحود والقادة المحليين للحزب وأطره و الوجهاء والفاعلين الاقتصاديين وممثلين عن القواعد الشعبية للحزب بمختلف أطيافها.
الاحتفالية كانت مناسبة لفدرالية حزب الإنصاف على مستوى نواذيبو لتثمين ما تم تحقيقه من إنجازات كبرى ومكاسب هامة في العهد الميمون الذي أرسى دعائمه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي وصفته برجل المرحلة وصاحب الرؤية الحكيمة الذي وفق في إدارة شؤون البلاد بنجاح وبكفاءة عالية في مرحلة دقيقة من تاريخها تميزت بمناخ اقليمي ودولي مضطرب وملئ بالإكراهات دون أن يحول ذلك دون نجاحه في خلق التهدئة السياسية وصيانة المكتسبات الوطنية وتنفيذ تعهداته وإيلاء عناية خاصة بالفئات الهشة والنهوض بالبلد على مختلف الأصعدة.
كما قدم القيادي والفاعل البارز في حزب الإنصاف الوجيه ألفا ولد بيديه مداخلة قيمة أشاد خلالها بالمواصفات القيادية والكفاءة العليا والأخلاق الرفيعة والحس الوطني لصاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، داعيا على ضوء نجاحه إلى مواصلة المشوار والمسيرة الوطنية الحافلة بالإنجازات الكبرى من خلال دعوته للترشح لمأمورية ثانية لما أثبته من جدية ونجاح وصدق وعمل وطني يستحق كل إشادة وتقدير.
بدوره النائب البرلماني الخبير الاقتصادي الدكتور دداهي ولد الغيلاني قدم عرضا بلغة الأرقام والإحصائيات لنماذج مختلفة حول ما تم إحرازه خلال السنوات الأربع من مشاريع كبرى ومن خطط وبرامج تنموية هادفة، مشيدا بوتيرة الإنجاز وطبيعة المشاريع الكبرى التي تم إنجازها وتلك التي قيد الإنجاز ليخلص إلى أن البلد منذ تولي رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني شهد نهضة حقيقية وشاملة وغير مسبوقة في مختلف الميادين وبالشواهد الحية والمعطيات القابلة للقياس.
هذا وتعاقب على منبر الكلمة خلال هذه التظاهرة السياسية مجموعة من قادة مختلف الهيئات والقواعد الشعبية و المحلية للحزب من الشباب والنساء اجتمعت في الإشادة بحصيلة هذه السنوات وما شهده البلد في ظل الرئيس الحالي من انحياز للشرائح الهشة والسعي الدؤوب لتجسيد دولة الحق والقانون والعدالة الإجتماعية.
لوكالة الوئام الوطني / الحسين ولد كاعم - نواذيبو.


