
احتضنت مدينة أزويرات أعمال ملتقى تحسيسي حول مخاطر مخلفات المواد الكيميائية المستخدمة في التنقيب عن الذهب على مستوى تيرس الزمور منظم من طرف إدارة التقييم والرقابة البيئية التابعة لوزارة البيئية والتنمية المستدامة
وأوضح مدير ديوان والي تيرس زمور الشيخ ولد ابلال في كلمة له بالمناسبة ان ورشة انطلاق هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة من الورشات مقام بها في عدة ولايات من الوطن ومن ضمنها
ولاية تيرس زمور التي يكثر فيها التنقيب عن الذهب والمواد الكيميائية المستخدمة في هذا المجال مثل مادة الزئبق مطالبا بالمحافظة على البيوت والأسواق من هذه المواد الخطيرة على صحة المواطنين، داعيا داعيا المجتمع المدني إلى لعب دور فعال في التعبئة والتحسيس بخطوة هذه المواد الكيميائية.
وبدوره أوضح المدير المساعد لإدارة التقييم والرقابة البيئية عبد الله ولد بكر امبارك أنه لايخفى على أحد أهمية التنقيب الأهلى عن الذهب ودوره في تحريك عجلة التنمية الاقتصادية في بلادنا،الا ان الصناعات الاستخراجية المعدنية بشكل عام والتنقيب عن الذهب بشكل خاص محفوف بالكثير من المخاطر نظرا لخطورة المواد الكيميائية المستخدمة في هذا المجال.
وأشار إلى أن الحملة التحسيسية التي انطلقت اليوم على مستوى ولاية تيرس زمور تدخل في إطار اهتمام وزارة البيئة ممثلة في إدارة التقييم والرقابة البيئية في المحافظة على الصحة العامة للمواطنين من جهة و البيئة من جهة أخرى .
ونبه إلى أنه انطلاقا من دور المجتمع المدني في التنمية تم إسناد مهمة التحسيس إلى منظمات فاعلة في مجال القيام بهذا الدور الحيوي وبدعم ومواكبة من فنيين ومختصين في إدارة التقييم والرقابة البيئية.