
لازالت الوفود تلو الأخرى تتقاجى على منزل العلامة الشيخ سيدي محمد (الفخامة) ولد الشيخ سيديا، واحدا تلو الآخر .
وقد شملت الوفود شخصيات وازنة من رسميين ووجهاء وأعيان وأطر سامين من مقاطعة بتلميت وولاية اترارزة ولبراكنه وغيرهما، وكذلك ضمت كوكبة من كبار الشعراء والأدباء والكتاب، ترحيبا بمقدمه من جمهوريتي السنغال وغامبيا الشقيقتين، اللتين أقام بهما خلال الفترة الأخيرة.
وفي طريق عودة العلامة الشيخ الفخامة إلى العاصمة نواكشوط، خصص ساكنة الكلم15 استقبالا حارا لموكبه، حيث استقبلته الشخصيات الوازنة والمحبون والمريدون.
ويرى المراقبون أن زيارة العلامة الشيخ الفخامة لدولتي السنغال وغامبيا قد مكنت من احياء العلاقات التاريخية التي أقامها أجداده وربط قنوات اتصال جديدة بين الزعمات الروحية في الغرب الإفريقي ، كما مكنت الزيارة من تمرير بعض الرسائل السياسية من خلال الفراغ الكبير الذي خلفه غياب الشيخ عن المشهد السياسي الوطني والمحلي، وذلك ما ترجمته هتافات وكلمات المستقبلين الذين أكدوا أن ذلك الفراغ لم يجد من يسده في غياب العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيدي































